04-09-19, 09:28 AM
|
#224 |
| |
يحكي لي والدي عن شخصٍ كان مُعتَقَل معهم،
بأول أيامه بالمعتقل رأى والدي وبجانبه آخر،
فسأل والدي: ماذا تعمل؟!، ماهي وظيفتك.
أجاب: موظف بالجامعة.
ثم سأل الآخر فأجاب: أستاذ جامعي.
رد الرجل باستياء: أووه !! ، الله يعينكم.
سأله والدي عن وظيفته أيضاً،
فـ رد بكل فخر وثقة:
لا أنا الحمد لله سارق  .
وطبعاً أُلقيت على مسامعه المحاضرات،
ثم جاء خبر الإفراج عليه،
أخبرهم بأنه سيعود للسرقة مرة أخرى وبأنه قد اعتاد عليها،
لم يكمل الشهرين حتى عاد بالفعل،
و خرج بعدها،
أما الآن فـ هناك أخبار تقول بأنه قد سُجِن بسجنٍ آخر.
المجرمين الذين ملفهم مترع بالسوابق خرجوا،
والأتقياء الأنقياء الذين لا قضية عليهم ولا تهم إلا المُختَلَقة منها ماكثون في السجون منذ أكثر من ثلاثة أعوام مضت. . |
|
|
|