آه من مجتمع نون النسوة...!
كم هو ساخر ومغلف بالقسوة...!

إبتسامة زوجها كانت تُغني عن تلك النظرة ... وإسترجاع ماكان بتلك الجلسة ...!

هي إمرأة ومن حقها أن تكون أماً فهي الفطرة ...!
حتى ولو بلغت من العمر ضعف عمره ...
فهو بقمة رُشده ... وكامل وعيه...
إختارها عن رغبة ...

كانت تلك المرآة وكأنها شاشة عالية الدقة في العرض
حتى أنني شعرت أنني أرى الأحداث بالصوت والصورة
كنت أرسم أشكال النسوة وهن في غمرةٍ وسكرة عن مشاعر تلك المرأة ...
رأيت البراءة تحوم في تجاعيد وجهها وهي تُحاول تبرير موقفها...
رأيت إنعدام الشفقة ونسيان العشرة من رفيقاتها حديدات الصوت والنبرة...

حتى إخترق أحداث تلك اللحظة صوت الزوج المنتظر قدومها بشوقٍ ولهفة ...
فقطع حبل أفكارها وقالت سأعيش رغماً عنهن وأنا حرة..

وكأن لسان النص يقول من أراد أن يهنأ بتفاصيل حياته
ما عليه إلا أن يُغلق أذنيه ويتجاهل كلام من حواليه...

مرجانة

راقني جدا المكوث بين أسطرك.. فحقاً وجب علي أن أشكرك... فشكرا لك من الأعماق على روعة الإبداع

تحية طيبة

عاشق الحرية