منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة

**ضمير الحب** · 04-10-19, 01:58 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة

مررتُ من هنا و أنا مسرورة لأنّ أحد أصحاب الأقلام الجميلة في المحكمة
و أنا اهتم بالأقلام و أصحابها كثيراً ..

دخلتُ بسرور و انتهيتُ من اجاباتكَ بدموع ، أعانكَ الله على كل ما رأيتهُ و ستراه
و ألهمكَ الصبر و أعطاك القوة إن شاء الله
و أنزلَ العافية على والدتك لباساً لا ينفك منها

و منحكم الأمن و الأمان و الاستقرار و راحة البال

ضمير الحب

لفتني معرفك و لعلكَ تتذكر تقييمي إليك و إبدائي إعجابي به
سعدت حقاً حينَ رأيتكَ تحكي سببَ اختياركَ لهذا المعرف الشاعري

اسئلتي :-

/ متى يتوقف عقلك عن التفكير ( متى لا تكون مشغولَ البال ) ؟
/ أي فنون الأدب تفضل ( الشعر أو الخواطر أو الروايات .. ) ؟
/ إن كنتَ قرأتَ رواياتٍ من قبل فحدثني عنهم ؟
/ حينَ نتحدث عنِ الحنين ، أينَ يأخذكَ الحنين ؟

سرني أني هنا
و متابعة بإذن الله

طبتَ يا ضمير ..

اهلاً اهلاً بك ايتها العزيزة

انا اكثر سعادة بتواجد واحدة

من الكاتبات المميزات ورونق المنتدى

الذي يبث ويعطر صفحات المنتدى

بأعذب وارقى الكلمات

سعادتي تكتمل معكم لانكم متنفسي

الوحيد في عالم مليىء بالمنغصات والاحداث الاليمة

فمعكم تكتمل الحكاية السعيدة لي لأنكم الان

الاقرب لي حفظكم الباري من مأسي الدهر وظلمه

والبسكم ثوب الراحة والطمأنينة والسلام ..

سعادتي غامرة لانكِ تهتمين للكتاب هنا

لانهم جزء لا يتجزاء من كاتبة مرموقة

تحس وتشعر بباقي اخوتها من الاقلام البديعة

لان هموم الكتاب مشتركة والاغلب الاعم

منهم يتشاطرون المأسي والافراح فتنزف

اقلامهم بعضهم للبعض الاخر عسى

ان يعبر احدهم عن مأسي وافراح

الاخرين بطريقة لا يستطيع الكاتب نفسه

صياغتها او التعبير عنها ...

اشكركِ على طيب المتابعة ولا ادمع الله لكِ

عين ولا ارخى لكِ جفن هي الحياة هكذا يوم نتصارع معها

فنصرعها ويوم تصرعنا وكما قال سيدنا

علي بن ابي طالب( رضي الله عنه) و(عليه السلام )

الدهرُ يومان

يوم لك ... ويوم عليك

فأن كان لك فلا تبطر

وان كان عليك فأصبر

ونحمد الله على كل حال

وله الشكر والمنة ما بقينا

لفتني معرفك و لعلكَ تتذكر تقييمي إليك و إبدائي إعجابي به
سعدت حقاً حينَ رأيتكَ تحكي سببَ اختياركَ لهذا المعرف الشاعري

الله يسلمك ياغالية سعيد بكِ

وبأعجابك الطيب وهو وسام شرف اعتبره منكِ

وبكل تأكيد اتذكر هذا التقييم الذي اسعدني كثيراً

لانه من ذائقة كبيرة وعقلية منفتحة ومحترمة ..

/ متى يتوقف عقلك عن التفكير ( متى لا تكون مشغولَ البال ) ؟

صدقيني ليس هناك انسان على الوجود يتوقف تفكيره

فالحياة مليئة بالمشاكل والمشاحنات والمسؤوليات الجسام

كلما تخرج من مشكلة وتحلها ترى خلفها مشكلة جديدة

الصراع مع الحياة صراع وجود اما ان تكون او لاتكون

ومن تماهل فيها او اهملها او تخاذل وتكاسل

سيرى نفسه تحت الاقدام ( اجلكم الله مع من يسمع )

الحياة مسيرة طويلة الشاطر من يعرف كيف يروض

نفسه على هذه المسيرة ويتحمل كل التبعات ويقف

في وجه الصعاب المهم ان لايكون لليأس مكان داخله

مع مراعاة حدود الله وباقي الناس ...

أي فنون الأدب تفضل ( الشعر أو الخواطر أو الروايات .. ) ؟

انا اضع الخواطر في مقدمة ما اكتب لانها تعطيني

حرية كاملة للتعبير عن مكنونات دواخلي لانها تكتب

كما هي بلا قافية او نظم او وزن ...

والخاطرة هي فن ادبي حر كباقي الفنون

وهي مشابهة للقصة او الرسالة او القصيدة المسماة النثرية ..

لذا انا لااحب التقيد بالكتابة وارى نفسي قريب من الخاطرة ..

هذا لايعني انني لا احب الشعر بالعكس الشعر هو اصل الابداع واصل الادب العربي

ومن المؤكد بأنني احب الروايات خصوصاُ الرومانسية منها

اشعر بوجودي بين اسطرها واتفاعل مع احداثها الجميلة والحزينة

/ إن كنتَ قرأتَ رواياتٍ من قبل فحدثني عنهم ؟

بكل تأكيد قرأت روايات سابقاً منها

رواية ام روكامبول

روكامبول الابن

وروايات عبير المتسلسلة

والبؤساء ل فيكتور هيجو

رواية مئة عام من العزلة غابرييل غارسيا ماركيز هذه الرواية بجدر ائعة جدا فيها احداث
مثيرة اجتماعية وعاطفية فيها الفرح والحزن والحب ..

رواية بحق رائعة

وروايات كثيرة حقيقة ما اتذكر غير ما كتبت

هناك روايات بوليسية ايضا رائعة كثيرة

طبعاًهذا سابقاً كان في وقت الواحد يقرأ

الان الوقت ضيق للقرأة يادوب على قدر الفراغ

حينَ نتحدث عنِ الحنين ، أينَ يأخذكَ الحنين ؟

الحنين عندي يبتدأ من والدتي

هي من زرعت بذرة الحنين فينا

لدرجة لم نفترق عنها ابداً حتى الان

ومن أمي الى المتنبي وشارعه الممتلىء

بالمثقفين والرواد والفنانين وجميع الشرائح

الادبية المثقفة بعدها يأخذني الحنين الى مدينة

البصرة منبع الهام الشعر والادب والثقافة

( تحت ظلال الشاعر السياب )

اخر محطاتي تأخذني الى خلوة خاصة

لنفسي ابحث فيها عن سر عالمي

المتناقض باالاحداث والامال

اناجي طيف يسحرني وامد اليه يدي

تحت شموع خافتة لاارى فيها الا

طيف ذاك البعيد القريب ...

اتمنى ان اكون قد اسهبتُ في الاجابة

على التسأؤلات ايتها العزيزة

واعتذر منكِ على التأخير في الجواب لانني اتابع الوالدة

وهي تريدني ان اكون بجانبها دائماً

فلها الحق قبل غيرها

لكِ مني عبق التوليب

مودتي