عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-19, 10:00 PM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:08 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي من هاهنا نبدأ نحن النساء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنت امرأة .. فاستشعري إذن عظم مسؤوليتك, فإما أن تستقيمي فيستقيم باستقامتك مجتمع بأكلمه وإما أن تميلي فيميل بميلك مجتمع بأكمله .
.
لباسك ليس بالشيء الهين, لباسك قد يكون سبب في إمالة غيرك نساء ورجالا, والكلام ليس كلامي بل هو كلام الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام ( كاسيات عاريات مائلات مميلات).
.
ذلك الشاب الذي مال حتى صار يخطو برجليه لرؤية عاهرات الشرق والغرب, لعله مال بسببك أنتِ, ذلك الذي زنى لعله فعل فعل بسببك أنتِ, ذلك الذي تورط في علاقة محرمة لعله فعل بسببك أنتِ, ذلك الذي تشتت فكره وفشل في دراسته وانحرف لعله انحرف بسببك, ذلك الذي صار يبحث بين النساء عن كاسية عارية ليتزوجها متناسيا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأسس أسرة بعيدة كل البعد عن الدين لعله فعل بسببك أنتِ, تلك المرأة التي تبرجت هي الأخرى فجنت على نفسها وعلى غيرها لعلها قلدتكِ أنتِ.
.
لا تستهيني بأمر اللباس, ولا تتعجبي أن جعله الله سببا في دخول المرأة النار وأن سمى المتبرجة ( صنفا من أهل النار) , فإن خطره وضرره لا يعد ولا يحصى.
.
.
سمعت الدكتور النابلسي حفظه الله يقول, إن المرأة التي تراعي في لباسها ربها وتحجب عن الرجال زينها فإنها في عبادة من أجل العبادات, عبادة مستمرة دائمة لو صح لي أن أسميها لسميتها عبادة إعفاف الشباب.
.
هل رأيتِ عظم مسؤوليتك, فاستشعري هذا الأمر وأنت ترتدين ملابسك, إنه ليس مجرد لباس, إنه عبادة, إنه ضمان للعفة, إنه صلاح مجتمع إن راعيت فيه أوامر ربك, إن كان هدفك من ورائه إخفاء زينتك وحجبها عن الأنظار..
.
من هاهنا نبدأ نحن النساء , من هاهنا نصلح فيصلح معنا مجتمع بأسره..

--بديعة سبيل

حفظ الله نساء المسلمين

دمتم بخير