الناس أذواق
وبإختلاف الاذواق تتنوع السلع ..!

كذلك للأصوات بصمة تعريفيه في ضمير المتكلم
الذي يحدد شخصيتك الناتجه عن التنشئة والثقافة و المستوى العلمي و خبرة حياتك وعقلك وعاطفتك و
...و تتعدد الواو تلو الواو !!!


ومن تنازل عن وديعة برائة الضمير
جعل من نفسه سلعة متداولة
وتنازل عن قيمته أمام الله وأمام الناس


كلنا أبناء اَدم وحواء ..
تختلف الواننا و ميولاتنا وثقافتنا و معتقداتنا
كما تختلف أذواقنا


ما تراه انت لا يليق بالمستوى غيرك يراه قمة الروعة
بشرط ان تكون مشترك في النظره الصادقة

وفي حال اذا لم يؤيد ضميرك الحقيقة بما تحمله من انسانيه
فإنك قد اخترت أن تكون سلعة رخيصة وجهلت أشياءاً عظيمة

حينها عليك إعاده النظر بنفسك وعقلك الذي يميزك عن الكائنات ورميت به في سلة المهملات

ان الله قد خلق فيك الضمير كبطاقه تعريفية في داخلك
ويعتبر قاعة محكمة عادلة امام الله واذا بعت ضميرك الذي يحاسبك الله عليه في الحياة
فإنك قد تنازلت عن قيمتك وقيمك و احترامك وعزتك
وفقدانك شخصيتك هو فقدانك لمعنى الحياة وجوهر الدين


وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزه بغيره اذله الله