عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-19, 03:43 PM   #3
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة البحرين مشاهدة المشاركة


إن العافية لا يعدلها شيء وهي تاج عظيم على رؤوسنا لن نشعر بقيمتها وفضلها إلا إذا فقدناها ولهذا قالوا الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرف قدرها إلا المرضى.

إذا أردت أن تعرف قدر نعمة الله عليك وعافيته بك فاذهب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لترى العجب والعجاب..

فهذا مريض يئن من شدة المرض وذاك يصرخ من قوة الألم والآخر يبكي بأعلى صوته ورابع يعيش في غيبوبة بدون حس ووعي وخامس ينزف الدم من جسده وسادس لا يستطيع العيش إلا والأكسجين على أنفه والسابع معاق قد فقد عضواً من أعضائه والثامن في غرفة قد سموها غرفة الـ إن عاش وهنا ستعلم جيداً أن العافية لا يعدلها شيء.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ).

فالحمد لله أولاً وآخراً وله الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.

لقد كان رسولنا صل الله عليه وسلم يسأل ربه العافية في كل يوم من أيامه فكان يقول صلى الله عليه وسلم من ضمن أذكاره اليومية في الصباح والمساء (اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي..).

بل كان صلى الله عليه وسلم يخصص الدعاء بالعافية لبدنه وسمعه وبصره نظراً لأهمية العافية في هذه المواضع المهمة فيقول صلى الله عليه وسلم (اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت).

يسأل الله العافية في بدنه كله لأنه بالعافية يقوم الإنسان ويتحرك لطاعة الله وبسلامة الأعضاء من الآفات والأمراض يتمكن المرء من مزاولة الطاعات وأداء الواجبات.

والعافية هي نعمة الدنيا والآخرة وهي من أجل نعم الله على العبد ولباس العافية من أجمل الألبسة وأعلاها وأغلاها لذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم من ربه العافية في بدنه وسمعه وبصره.

عزيزتي عطاء

اسأل الله لك الصحة والعافية وكل القارئين

دمتي بعطاء دائم

تحياتي
اللهم آمين
ممتنة لكِ هذا الحضور والاضافة غاليتي
شكرا لكش
دمتِ بود