يوسف
"فأسرَّها في نفسه"
ويعقوب
"وتولى عنهم"
ومريم
"فلن أكلم اليوم إنسيا"
لا تبح لهم بما في نفسك
لن يفهموك
لن يشعروا بما تشعر به
ولو أمضيت ساعات تشرح لهم شعورك
فهم لم يلمسوا قرارة قلبك ولم تصلهم حرارة دموعك
وإن فهموك
فغالبا لن يقفوا معك
فالتزم الصمت وقل يا رب
عندما تمتلك روحاً جميلة ..
فإنك ترى كل شيء جميل ..
وعندما تمتلك نفساً راضية ..
سترضى ولو بالقليل !!
هذه هي القناعة ..
تذكر ،،
لا أحد يمتلك حياة كاملة ..
ولا قلباً خالياً من الأعباء
ولو كان للعتاب نتيجة لما أسرها يوسف في نفسه
ولو كان لمخالطة الناس في الحزن أثر لما تولى يعقوب عنهم
و لو كان في البوح فرج لما نذرت مريم أن لا تكلم اليوم إنسيآ
همسة
انكسر مع الله فانكسارك أمامه استقامة