قالت وهي متفاجئه : اااااانـت هنا وولماذا
قال: كما تعرفين مهنتي هي طبيب قالت: لالا
مستحيل هل تقول بانكـ انت المسؤؤل عن العمليه الخاصه بي بهذا المشفى
قال وهوا ينظر للاعلى مع ابتسامه واضحه مازلتي تتمتعين بالذكاء
ردت : اووة ي الاهي لماذا انت من بين ملايين كل الاطباء ؟
رد قائلاً: لا تنسي انكي انتي من اتيتي الي انسه كلارا ولست انا من قام بدعوتكـ ,
قالت : لالا مستحيل لن ادعك ان تجري لي هذة العمليه ابتعد عن طريقي
ضحك قائلاً : ساجريها لكي بصفتي طبيب وليس رافييل
قالت: اياً كان انا ذاهبه ,رد: افعلي مايحلوا لكي متاكد انكِ ستعودين ههه
. نهضت ومضت تمشي نحوا الباب وخرجت مسرعه باتجاة والدتها واختها "ماريا"
تفاجئت الام ماالذي يجري يابنتي ؟؟قالت هيا انهضوا اريد العودة الى المنزل
ردت الام مالذي يحدث الا يفترض ان تكون تجرى لكِ العمليه في هذا الوقت ؟؟
مالذي حدث؟ قالت امي رافييييل وبدات دموعها تسيل على خديها
قالت ماذا به رافييل , ردت قائله:: انه هنا انه موجود في هذا المستشفى
وهوا من سيقوم باجراء العمليه لي
قالت الام : وماالذي فيها ي بنتي
ردت كلارا : امي ارجوكِ انا لااريد اطلاقاً دعوينا نعود وباسرع وقت
" وبعد حوار طويل دار بين الام وابنتها قد تمكنوا من العودة الى الفندق
الذي سكنوا فيه في هاذة المدينه وبينما كانوا يتناولون العشاء قالت الاخت " ماريا"
ما الحل الان ماذا ستفعلين يا اختي هل ستتخلين عن صحتكـ بهذه السهوله
ردت كلارا : اصمتي انتي هناك الف حلاً يمكنني ان اجري عمليتي في مشفى اخر
قالت الام : تحملنا طول هاذة المسافه وفي الاخر لن تتمكني من العلاج ارجوكِ
يا بنتي دعينا نعود غداً فقط تجاهلي كل شي كلها ساعات وستمضي بسرعه
قالت ماريا: اجل امي محقه وماالعيب في ذلكـ كفي عن هذة التصرفات ولا تدعينا نخسرك
وفي صباح اليوم التالي ذهبت الام برفقة ابنتيها الى المشفى بعد ان اقنعت
ابنتها الكبرى بالذهاب , حين وصلا الى المستشفى وبالصدفه التقوا بارافييل
قال : اهلاً بكم تفضلوا بالدخول وهوا يحاول اخفاء ابتسامته نادى الممرضات واخبرهم ان
يرافقوا المريضه الى غرفة المليات الى ان ينتهي من بعض الامور , قامت كلاار بتوديع امها
واختها للمرة الثانيه وذهبت باتجاه الغرفة حين دخلت قالت في نفسها : فقط خذي نفساً
عميقاً استندت على الفراش وبعد دقائق اتى رافييل برفقة بعض المساعدين
قال : هل المريضه نائمه ضحكت وقالت : انها ميته ........
يتبع
في الجزاء الثالث
