منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة - ¤ شــخصيــآت آســلاميــة فــذه أثــرت فــي التــأريــخ ¤

**ŢαŢμαŊα** · 05-15-19, 05:58 PM

بـســم الله الرحــمــن الرحـيــم

¤ شــخصيــآت آســلاميــة فــذه أثــرت فــي التــأريــخ ¤

تنير صفحات التاريخ شخصيات بارزة .... أثرت الدنيا بالنفائس التي لازال العالم يحيا وينتفع بها ،وهم رجال عكفوا على البحث والعلم والدين والجهاد ....ووضعوها في أغلى الكتب التي تعد المبادئ الأساسية لكل جاد يسعى للنجاح ،
أو حفرت بأسمائهم في صفحات التاريخ ليكونو القدوة الصالحة التي يقتدي بها الشباب على مر الزمان ...

ومن أفضل تلك الشخصيات الاسلامية التي أثرت في التاريخ ما نذكر لهم بضع فضائل في حياتهم في سطور قليلة .... لنتعلم سويا منهم العطاء والمجد .

1. الإمام الشافعي

هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي ، وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي ، وكان مولد بغزة في فلسطين ،ثم تربى في مكة ، وبغداد ، حتى زار مصر واستقر بها حتى وفاته ،

وكان الإمام الشافعي شاعر وأديب وفقيه ، كما اشتهر بذكائه المفرط ، وكانت بداياته في الافتاء وهو في سن العشرين ،
وهو مؤسس علم أصول الفقه، و أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».

ترك الكثير من المؤلفات وذخائر الكتب مثل المسند في الحديث ، أحكام القرآن ، الرسالة في أصول الفقه ، واختلاف الحديث ، والسبق والرمي .

2. الخليفه هارون الرشيد

خامس الخلفاء العباسيين ، تربى في دار الخلافة ببغداد .... تولى الخلافة بعد وفاة أخيه الهادي سنة 170ه وهو في الثانية والعشرين من عمره ، اشتهرت الدولة العباسية في عهده بازدهارها وقد تميز عصره بالحضارة والعلوم والازدهار الثقافي والديني، كذلك ازدهار الفن والموسيقى. وأسس المكتبة الأسطورية بيت الحكمة في بغداد، وبدأت بغداد خلال فترة حكمه بالازدهار كمركز للمعرفة والثقافة والتجارة

وقد كان هارون الرشيد أديب ، وعالما في الفقة والحديث ، وكان متواضعا بالرغم من حزمه الشديد ، وكان قصره ساحة لاجتماع الشعراء ، والكتاب ، والأدباء ،
يعتبر اقوى الخلفاء العباسيين في العصر العباسي الأول أو العصر الاسلامي الذهبي واشهرهم وأكثرهم ذكرا حتى في المصادر الأجنبية استمر في ولايته 23 عاما حتى توفي في إحدى قرى طوس .

وكان من خيرة الخلفاء فقد كان يحج عاماً ويغزو عاماً، وذكر أنه كان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات، ويتصدق بألف، وكان يحب العلماء، ويعظم حرمات الدين، ويبغض الجدال والكلام، ويبكي على نفسه ولهوه وذنوبه، لا سيما إذا وعظ وقد تم فتح الكثير من البلدان في زمنه، واتسعت رقعة الإسلام واستتب الأمن وعم الرخاء وكثر الخير بما لا نظير له ثم إن هذا الخليفة كان حسن السيرة والسريرة .

3. المظفر قطز

ثالث الملوك الأتراك المماليك على مصر والشام ، وقد بدأ حياته مملوكا لعز الدين أيبك التركماني ، ثم تدرج في عساكر دولة المنصور حتى خلعه ، وتربع على العرش مكانه
ثم هب لقتال التتار بعدما استولوا على بغداد ، ودمشق وهددوا بالاستيلاء على مصر ، ولكنه قاتلهم في عين جالوت بفلسطين ، وطاردهم حتى بيسان ودخل دمشق , ولكنه قتل في طريق عودته للقاهرة على يد بيبرس ورجاله .

4. الامام السيوطي

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي ، إمام ومؤرخ وأديب ,ولد في القاهرة وضع ما يقرب من 600 مصنف من الكتب الصغيرة والرسالة الكبيرة ، اعتزل الناس عند بلوغه سن الأربعين بعيدا عن الناس حيث ألف غالبية كتبه ،

لقب بإبن الكتب ، ووضع كثير من المؤلفات مثل الأحاديث المنفية ، الإتقان في علوم القرآن ، الأشباه والنظائر ، الألفية في النحو ، والألفية في الحديث .

5. الإمام البخاري

هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة أبو عبد الله المعروف بحبر الإسلام ، حافظ لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد وضع الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري ، حيث قام برحلة طويلة لجمع الأحاديث من خرسان ، العراق ، مصر والشام ،

واستمع لألف شيخ ، حتى جمع ألف حديث واختار منها ما وثق بروايته وصحته ، وكان الكتاب الأول من نوعه في الإسلام ،
عاش في بخاري حتى خرج عليه جماعة من الناس فاضطر للرحيل إلى أحد قرى سمرقند حيث توفي هناك ، ومن مؤلفاته أيضا سنن أبي داود ، سنن الترمذي ، سنن ابن ماجه ، وسنن النسائي .