بينما كنت امشي عائدة من الدوام وانا اقراء تلك الورقه

بداء بعض الهواء يهز حتى انزلقت من بين يداي حينها

ركضت مسرعه لا حقة لها الى ان هبطت بجانب باب محل

لبيع الاشرطة اخذت ورقتي نظرت داخل المحل بدا المكان

هادئ برفقة اغنية جميله دخلت بهدواء لم يكن احد موجود

نظرت لزاوية اليسرى واذا ببائع الاشرطة يكتب بعض

الالكتابات بقيت دقائق وانا انظر له بصحبة الاغنية القديمه

حينها اصطنع جوا رائع لي وكانني اشاهد شي جميل

.استشعر وجودي وقال مرحبا ي انسة اي خدمة قلت لا

لاشي فقط كنت استمع للاغنية قال هناك نسخه منها

هل تريديها قلت اجل قال يمكنك الاستماع اليها او شرائها

قلت لا ساستمع اليها وساعيدها لك في الغد قال تفضلي

قلت ماذا عن النقود قال بما انك ستعيدينها ستكون مجانا

لك قلت شكرا .مرت الايام وانا اتردد الى بائع الاشرطة

بحجة الاستماع لتلك الاشرطة التي لا اقوم حتى بفتحها

وتشغيلها اطلاقا بل كل ما اريدة ان اراة واتحدث معه

احببتة كثيرا هوا ايضا اراه يبادلني نفس الشعور لاكنه

يخجل ان يخبرني ، فكان لا يمر يوما بدون

ان اجلس معه وابادله الحديث اعتدت

على وجودة في حياتي وكانة وجبة اتناولها كل يوم

في يوم الخميس كنت ذاهبه لاعادة الشريط له وإذا بلمحل

مغلق قلت هل هيا اجازة وانا لا اعلم سألت البائعون بجانبة

فاعطوني جميعا جوابا واحد انه ذهب لسفر بلا عودة

حزنت لرحيله المفاجئ احقا لا بائع الاشرطة بعد اليوم

لن اراء غمازتة بعد اليوم فانا حتى لا اعرف ماهوا اسمه

ولم يعد لي شي يذكرني بة غير ذاك الشريط ، عدت للبيت
وبعدمرور اسبوع قاتل بانسبة لي شعرت بملل شديد وقمت

بتشغيل الشريط ولاول مرة فتفاجئت بتسجيل صوتي يقول

" زبونتي الحبيبة بما انك تتجاهلينني كل هذة المدة

فهذا رد واضح بانك لا

تحبيني فكم انتي قاسية تأتين كل يوما بدون ان تحسي

بشعوري او تعطيني جوابا فأنا ادركت انك تكرهينني

لاكنك لن تري وجهي بعد اليوم"



بقلم
د
ر
ب