الموضوع: خَواء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-19, 07:48 AM   #25
لربمآ.

الصورة الرمزية لربمآ.

آخر زيارة »  03-06-22 (10:04 AM)
المكان »  في مكان ما.
الهوايه »  لربمآ التأمل.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



**

ازداوجيتي مُخيفه

ومزاجيتي ارفع لها القبعه

وساعتي يأست من عدم مبالاتي ف اكتفت

ولما تُعد تعمل.

الايام كفيله ب جعلي أفضل مما أنا عليه الان

ولكن بشرط أن انهض أولاً !

حسناً لا بأس فكرة النهوض في هذا الوقت

مُزعج لكن حينما أنهض سيتغير العالم

وأقصد ب العالم هو مكاني و زماني ومحيطي

وأناسي حتى ..

يشتكي مكتبي الصغير هزه صفعته حينما ادركته أبنة اختي الصغيره
مُسرعه حامله مذكرتي الخاصة

ف وقع واوقعني معه وانخدش واصدر هزه تزعجني حينما اكتب لكن لا بأس ما زال يفي بالغرض
وانتصرت في نهاية المطاف في استرداد ما تم خطفه على حين غرة من طفله..

مًًضحكه لوحي على الحائط آيله للسقوط

تصفي حالي ومُؤمنه بها مالم تقع حتى هذه اللحظه .

أنارتي الخافته و اقلامي المبعثره التي جمعيها تتشابهه

دفاتري المرصوصه و كتبي المُرتبه بترتيب قرائتي لها

رسائلي المُعلقه بجانب الصور التي تناثرت امام عيني

وكوب قهوتي الذي عقد صُحبه مع اقرانه في نفس المكان ! نعم لا املك الوقت حتى اغسل اكوابي السابقه

شخصيتي لا تتناسب مع بيئتي ف انا ملوله لا أميل للطقوس الصباحيه
وانزعج من الشمس و تُربكني اصوات السيارات وهي عابره بسرعه مُدركه تأخير اصحابها

في الحقيقه هي تتألم ف طاقتها لا تتحمل عصبية البشر في وقت الصباح!

رغم ذلك فأني أعمل بشغف رغم أمنياتي بأني اعمل ليلاً

روتينيه أرفض التغييير ألا حينما أتطلب ذلك..

مُتنمره أحياناً و معطائه دائماً ايجابيه ولا اذكر في يوم

أنني كُنت سلبيه الا في لحظات مُعتاده روتينه

وهي حينما انبهر بأني قهوتي نفدت في وقت متأخر جدا



- يتبعَ لربماً لاحقاً .


 

رد مع اقتباس