الموضوع: خَواء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-19, 08:10 AM   #26
لربمآ.

الصورة الرمزية لربمآ.

آخر زيارة »  03-06-22 (10:04 AM)
المكان »  في مكان ما.
الهوايه »  لربمآ التأمل.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



-



في تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل
ابدو وكأنني انتزعت ما كُنت عليه في يوميَ . .
اصبح اقرأ و اقرأ لعلي اجد اجابات ل كثير من الاسئلة
التي لم أستطيع الاجابة عليها
ابحث عنها في كتاب "مرآه تبحث عن وجهه "
واحياناً اجدني منغمسة في صفحات " حقيبة على متن حقيبه "
واغلب الاوقات هُناك في المسرح الذي تغني فيه بطلة "رواية الاسود يليق بك "
بل اكثر الاحيان اجدني في كُتب " خالد المنيف " الذي ينتشل المزااج السيئ ب ابتسامة باهته
و اجدني ايضاِ في الكتاب الذي يصفنيَ في مختصره ل كتاب " اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة "
وعندما اريد ان اكتب اتصفح بعمق " على هامش السرد "
وحينما اريد ان تزدهر رسائل ابحث في " حين يكون للظل ظل آخر " . .
وبعد ذلكَ تُعاتبني سلسلة كُتبيَ ل ابتسم ضاحكة واعقد معها موعد في ليلاً آخر ! . .
افتحَ مذكرتيَ
اقرأك انت كما كتبتك آول مره
وكما ذهبت بالمره الاخيره َ! . .
فوضوية ومهوسة بالترتيبَ
اجمع مابين النقيضن في كل شيَ . .
وانعكاسة لكل شخصية قد مرت بك . .
اتمثل بي ولا اتمثل ب احد اخر
اصرخ حينما اريد و اصمت حينما يُريد الجميع حديثي !
لا اكذب لكنيَ اخفي الكثييير عنيَ !
لا احد يعرفني حق معرفة لا أحد ! . .
لربما هدوئيَ يعتبره البعض غموض لكنني
انغمس ب شعوري . .و اقدس احساسيَ
واحب ان امضي الوقت ب صحبة قلم و دفتر وكتابَ
وتلك الاغاني التيَ تاخذنيَ ب شعور شعرائها لا مُغنيها
وب صوت مُلحنها لا مؤديهاَ
عميقهَ وتشدني التفاصيل الصغيرة التي لا احد يلقي لها بالاً
الى هُنا
انتهيَ !


- يتبعَ


 

رد مع اقتباس