05-21-19, 03:45 AM
|
#1 |
بحة غياب | | | | | | | | | | | | | |
خسارتها ! حصرية للمسك ترديد الأحلام يذبح لكن شعوره
... بيعلمك شالحياة و ويش لذتها !
ووجيه الأصحاب لو تعجبك مستوره
... ما تكشف وجيهها حتى مرايتها !
وشلون أبعشق كلام و ضحكه وصوره
... وأنا من العام فاقد حس ضحكتها
ياكثرها مع غضون الليل وحضوره
... كن المسا ينبي إن الحين طلتها
واقف على بابها وأشكي على سوره
... يبكيني الباب و تواسيه غرفتها
كل المشاريه مثل الورد منثوره
... ياليتني وردها وأسكن بشرفتها
أو ليتني شي مبهم مثل فزوره
بي تنشغل وأنشغل وأصير فكرتها
إن كان الأبيات كانت شبه مغموره
اليوم صارت هي أبياتي وغنوتها
هي ملهمة شاعر وهي كل جمهوره
هي جرح لكن تشافيت بسلامتها
يا جروحي الأوّله طبتي و ماجوره
والنفس دايم تنبّه بعد غفلتها
ماعدت أنا الشاعر اللي يفهم شعوره
الحين أنا أعظم خسارة من خسارتها |
| |