05-26-19, 11:39 PM
|
#52 |
|
__
إنها الـ 11 مساءاً بذاتِ المقهى المعتاد ،
أمسكت بمذكرتي و رشفت قليلاً من كوب القهوة
على أنغام العندليب "عبد الحليم حافظ"
آه القهوة كانت مُرةً جدًا ،إن القهوة تشبه حياتي تمامًا
و مُرةً كمرارةِ أيامي الخالية من الشُعور الذي كان ،
شعُوري الحالي مثل الرغوة التي تطفو فوق سطح القهوة .
وأنا أحاول الفرار من مرارةِ القهوة .
لكن ... لا شيء ، لا شيء .
" غير رسائل تكتب ولا تُرسل "
هذا المقهى حفظ نوع قهوتي و أسرار خطواتي
ورسائلي و نظراتي الشاردة .
• |
| |