05-28-19, 04:36 AM
|
#98 |
استغفر الله العظيم | | | | | | | | | | | | | |
كَآنُون: آنْ غَآبَت عنّآ يُخْتَلّ آلـآتزَآنُ حتّى يرتَعِدْ
شُبَآط: حَولهَآ تَدُور كُلّ آلـآبتسَآمَآتْ
آذَآر: طُهرٌ هَطَل رِوَآيَة بيَآضَ حَيْثُ هِيَ
نَيْسَآن: وَ يَبْقَى حدِيثُهَآ آغنيَةُ يتَموسَقهَآ نقَآءٌ لَنْ يَتكرَّر
أَيّآرْ: برآئتهَآ مَسحَتْ كُلّ آلـأسمَآء !
[ أَوَّل آلمَطَر ]
فِيّ مَهبِّ ريَآحٍ هَوْجَآء وَ عَلى مَدآرٍ بآسِمْ
يَزدَحِم آلمَكَآن بـ حَفنَة مِنْ غُبَآرِ آلحَرفْ
آلَّذِي يَطرُق خَآصِرَة آلزمَنْ ,
آشهَقُ بـ شَذْرَآت حدِيثٍ كَآمِن فِي آلعُمْق
وَ عَلَى جُنبآتِ معرفتِي لَكْ
قَدْ آجهَضَ آلصِدقُ آلمُتغلغِِل بـِ آلوَرِيد نَزْفٍ مدِيدْ ,
أَزفر آهْ مِنْ آنَآسِ يمتلكُونَ كُلّ شَيْء عدَآ آلبيَآضْ ,
آخْذَلنِي وَ آسْكَنَنِي فِيْ زِنْزآنةِ آفتقَآد ذلكَ آلبيَآضْ
وَ لَمْ يَسْتَدْرك حَدِيث أُمنِيَآتِي سوَآكِ آنتِ
وَ أُحبُّكِ حتَّى يَتَهَشّم صَرْحُ آلوجُودْ ,
وَ أُحبُّكِ حَتَّى تنحنِي كلَ آلحرُوف لَكِ
وَ أُحبُّكِ فـَ أَنْتِ آلنُّور آلَّذِي يُبْصِر دَرْوبِي
وَ جُلّ مَآ أُرِيدَه
عُبُور آلعتمَة نَحْوَ آلنقَآءْ ,
وَ أنْ أُصَآفِح آلرَّبِيع حينَ بسمتِكْ ,
أُقْسِمُ بِـ مَنْ زَرَعَ طُهركَ بَيْن آلـأَضْلُع
آحبَبتُكِ .. وَ آكثَرْ ,
وَ لَـآ تَسْألِي كَيفَ وَ مَتى ,
فَقَدْ وَلدَتْ آلسَّمَآء وَرِيداً بآسماً فِيّ آلـأُفُقِ ,
وَ فِيّ مَعْبَدِ آلصِدقْ آنْدَلَقَ تَرْآتِيَل تَشْدو بـِ حدِيثِكْ ,
وَ قَدْ آيْنَعَ آلحَرفُ فِيّ طُهركِ آلمنبثِقْ
فِيّ آلـآمْسِ كُنْتِ مُتَمَكّنة بـِ إيقَآعِ آلنَصّ وَ كُنْتُ فِيّ مِحْرَآبِ حدِيثكِ عنّي خآشِعَهْ ,
وَ آليَوْم تَسَآقُطَيْ مَطَراً حَدّ آللـآ تَّلـآشِي ,
فِي آلنِهَآيَة :
سَـ أُخْبِركُمْ سِراً بـِ جَهْر ،
يَ أَنْتُم
سَـ أُسلِّمُكُمْ مَفَآتِيح عَرْش آلطُهرْ
وَ مَنْ يُحَآول آلـآقتحَآمْ ,
فَـ لنْ يَتنَفس إلّـآ تَمْتَمآتِ طِفْلَة
حدِيثهَآ عِطرْ
آ : آنثَى آستوطنَت هودَج آلطُهرْ
يَـ : يَآسمِنَة آلـآمتدَآدِ بـِ لحظتِه كُتبْ
آ : آسمهَآ يسكُن تلكَ آلتعَآرِيفْ
تَ : تتغنّى بهَآ آلـآبجديّآتْ دوماً !
|
| |