وهل نُكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا !!

يا ايها القلب تدفّق حبراً .. من الوريد إلى أقصى الوريد تفتّق

يا شهوة الأصابع لـِ الأصابع ذاتَ تشابكـ وإلتصاق
يا بهجة الصدى حين يُباغته إرتداد اللحن بـِ حتميةِ إرتباك
في ساعةٍ واحدةٍ ..
أَجمعُ سنين مضت
أَزمنةً و أمكنةْ ليلُ وبرد ريحُ وأشرعه
قهرٌ وشوق

أتامل وجهُ كآنت وذهبت وجوه تلونت
ووجه بقيت على حالها
وجوه خائنه ووجه باقية وافية
ووجوه كالحيات تلدغ الحيات بالحيات
ووجوه كالعقارب تلدغ العقرب بالعقرب
ووجوه كالنسمات الحب الدافئة
ووجوه ك حنانٍ يهب لنا الاطمئنان والارتياح
والصمت والكلام
صمت يضرب وكلام يقهر
جلدُ و حنان
جلداً وإن كان على النعال لايهم
وحنآن بايادي غدت الينا كسلطان الهوى
دندنت في خواطرنا ف بقيت فينا عالقه
إني استلب نبضاتِ قلبي وحطِّمتُ قيود أقدارٍ عنيدة
استلم سكناتِ روحي في اقتراباتٍ وئيدة

فـ/ قلمي .. أسمالُ جرحي باتت احتضاراتٍ مقيتة !
واحتطب أنفاس رئتي في اختراقاتٍ جريئة !
اقتلع دُجنة الآفاقِ من سمائي المُستغيثة

قلمي.. يلهبني سياطُ الهزيمة
تقتصُّ فرحي في مُنادماتٍ حزينة

قلمي.. لسعني بإختناقاتٌ غريبة
وأتساقط علائم جرحٍ غريرة

قلمي.. يصفعني إلتواءاتُ قبضاتٍ قوية
فـ أذوب في إبتهالاتٍ هزيلة


ياقلمي.. ولـِ نحقن الأيام بـِ جرعاتِ الفضيلة
ولـِ نمحق الأحزان والأوهام ..

نُرديها قتيلة !