نادى المنادي من مكان بعيد....
ان قد حآن وقت الزوال من بعد المكوث طويلا في الظلام الحآنك الذي لم نكن نرى فيه إلا صوره لا نعلم ملامحها بوضوح
انطلقت الكلمات جزافا لتمر بالعديد من المسامع..كخبر يتآمله الطفل والعجوز...ان قد حان وقت الفرج الاكبر ...

تتلون شوارع المدينه وتطلق الالعاب الناريه ...يقولون انتصرنا... انتصرنا
في ذلك الركن من المدينه لا يزال شبح الموت يخيم
وفي الركن الاخر الدمار منتشر بجوار حديقه الالعاب...
وعند تلك الام وجع بحجم ولد مفقود...ودم مهدر ...
مئذنه الجامع..مكرفونها معطل من وابل الرصاصات الذي كان يتلقاه
يقولون انتصرنا
..قررت ان ارافق السفر وابتعد كثيرا عن كل هذه الملامح ..
غير انها شريط كبير مستمر لا يتوقف ...
توقفت السياره على اعتاب نقطه للتفتيش...دون الاكتراث لانك مازلت في بلدك.... وتبداء اسئله التحقيق بالانطلاق
الى اين ستذهب
اين بطاقتك
لما هي من اصدار تلك المدينه
تشعر حينها بانك موزمبيقي قد عصفت بك امواج الرياح في شواطئ تلك البلده ...
نعم انتصرنا وتحققت ارادتنا ..
نعم انتصرنا