عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-19, 11:24 PM   #137
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اللهم_إنك_عفو_تحب_العفو_فاعف_عني

قال تعالى في سياق خبر ليلة القدر أنها مباركة وفيها يقسم ويفرق كل تقدير من رب حكيم
*{ فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ }.٠﴿ أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ ﴾*

وأخبرنا سبحانه أنه من عنده ليس من عند أحد سواه ، وحده في التقدير أو التيسير أو التدبير والتوصيل فهو بإذنه وأمره عز وجل *{ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا }*

فكن في اتِّباعك السُّنة في دعائك
*[اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني]* ((أوثق)) من اعتمادك على نفسك في اختيار ألفاظك في الدعاء ، فإنه اختبار لإيمانك بالغيب ويقينك في تقدير الله لأقدارك .

الليلة، ليلة ((دعاء)) فهذا سؤال أم المؤمنين رضي الله عنها ومقرر عند صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ونصيحة وتوجيه ممن أوتي جوامع الكلم
*( اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني )*

فإنه إن عفى كفى

إن عفى محى الذنب وأثر الذنب من القلب ومحى محبة العبد لهذا الذنب و أنسى مخلوقاته شهود الذنب .

إن عفى أعطاك فوق ما كنت تريد ، فعطاء العفو عطاء القدير المقتدر .

إن عفى رضي عنك وعن عملك وعن قولك ورفع قدْرك وسلم قدَرك حتى يقال لك من المَلك العفوّ ( أرضيتم ) !
فيرضى عنك ولا يسخط بعدها أبدا ... وتكن من أهل رؤية العفوّ الرحمٰن .

فلا تمل من كثرة تكرار:

*اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني*

▫فإنك تناجي السميع العليم العزيز الحكيم القدير .
▫واتَّبع سُنة نبيك ، فاتِّباع السُّنة ((بَرَكة))


 

رد مع اقتباس