الموضوع: اسئلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-19, 03:20 AM   #3
بحــر

الصورة الرمزية بحــر

آخر زيارة »  08-25-20 (06:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة مشاهدة المشاركة
إن غسل اللحوم المباحة بكافة أنواعها مباح وغسلها لا يؤدي إلى نجاستها
بل يؤدي إلى طهارتها إن كان قد علق بها شيء من الدم المسفوح.
لكن إن كان غسل اللحوم لظن الغاسل أن الدم المتبقى في العروق مما يجب إزالته
فهذا الغسل محدَث مخالف لما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم
حيث كانوا لا يغسلون اللحم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 21/ 523: أكل الشوى والشريح جائز
سواء غسل اللحم أو لم يغسل، بل إن غسل اللحم بدعة، فما زال الصحابة رضوان الله عليهم
على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يأخذون اللحم فيطبخونه ويأكلونه بغير غسل
وكانوا يرون الدم في القدر خطوطاً وذلك أن الله إنما حرم عليهم الدم المسفوح
أي المصبوب المهراق، فأما ما يبقى في العروق فلم يحرمه ولكن حرم عليهم
أن يتبعوا العروق كما تفعل اليهود.
والله أعلم.

اما إذا أصاب ثوبك دم سائل كثير بسبب الذبح فلا يجوز لك أن تصلي فيه إلا بعد غسل
ما أصابه من النجاسة، أما إذا كان الدم الذي أصاب الثوب مما اختلط بلحم الذبيحة وعروقها
فأصاب ثوبك فلا ينجسه وتجوز الصلاة فيه
والذي ننصحك به هو أن تتخذ ثوباً طاهراً تلبسه كلما أردت الصلاة
مشكوووورة جدا جزاكي الله خير