06-04-19, 12:31 AM
|
#390 |
قاتل الله خيباتي..! |
تتوالى الاعياد تلو الأعياد
وانا اتفقد حاجيتهم كل عيد.. أتفحص
خزانتي بَ دموع، لهفه، أشتياق، بَ عويل قلب!!
هذهِ ساعتها الذهبيه كما هيا على وضعها
منذ أثنين وعشرون سنه نائمه في مرقدها، أتحسسها
وأتأملها كأن لم أراها من قبل
تذكرت حينها.. حديث خالتي قائله
أنها تُحب لباس الساعه، فَ أنذرف
من قلبي دموع كَ فيضان ، ليتها
حاضره لأخمر تلك اليدين بََ حناء العيد
وأقبلهما، وتبقى أمنيه..!
ف قررت ألبسها استعداد للعيد..!
عندما مررت بَ أدراج العلويه لخزانتي
كنت ابحث عن أحد الحقائب فكان بعيدا
بعض الشي فََ صرت أتلمسها بيدي
فوقعت أصابع يدي على شي صلب
وثقيل فَ أتسعت بؤبؤة قلبي من
الذهول ما هذا الشي الذي يوجد
بَ خزانتي وأنا لا أعلم عنه..
فَ سحبت بَ كامل قواي لأجد
سلاح !! نعم سلاح ولم يبقى
من ذاك الرجل سندي وحبيب قلبي
وسبب خروجي لهذه الدنيا سوى سلاحه..!
اجتمعت ذكرياتهما في آن واحد
فَ كانت كارثة على الفؤاد..! "ولم يبقى شئ منها سوى ساعتها الذهبيه وسلاحه"
كل عام وانتم بخير والعزاء لقلبي..! |
| |