عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-19, 08:26 AM   #37
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:51 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾

30 رمضان 🌙


صباحك ذكر

~



أهمية اليقين عند قول الأذكار


قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }

ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن لا يفتر لسانه وقلبه عن ذكر الله

ولعل البعض يتسائل أنه يقول الأذكار ومع ذلك قد يصيبه عين أو سحر
وذلك لأن العبرة بحضور قلب الذاكر ويقينه واستشعاره لما يقول
فينبغي أن يستحضر قائل الأذكار اليقين بها، وأن يكون مستحضراً لمعانيها، وهذا مما يغفل عنه كثير من الناس ممن يسردون الأذكار ويهذُّونها من غير تدبُّر وإستحضار لمعانيها امتثالاً لتوجيه النبي ﷺ في حديث سيد الاستغفار قال: "مَنْ قَالَهَا مُوقِناً بِهَا".

واليقين يكون مع استحضار القلب، واليقين المذكور في الحديث لا يتحقق في القلب إلا بمعرفة حقيقة الذكر ومنزلة المذكور سبحانه .

عبد العزيز الطريفي بتصرف


#صباحك_ذكر


 

رد مع اقتباس