عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-12, 02:09 AM   #1
مربوشه هلاليه

الصورة الرمزية مربوشه هلاليه

آخر زيارة »  06-13-23 (12:49 PM)
المكان »  Saudi Arabia
الهوايه »  الرسم.,."الانترنت:":.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عَبَثَـيَّاتُ | فِكْرْ ...~!



[ 1]
الصّفْرُ
..
رَقَمٌ لَيسَ .. لَهُ أَدْنَى قِيمَة ..
إِذَا وَقَع عَ
يَسَارِ
رَقَمٍ أَخَرْ .. سَ يُصْبِح بِلَا قَيمَةٍ .. كَ هَذَا / 01
إِذَا وَقَع عَ
يَمِينِ
رَقَمٍ أَخَرْ .. سَ يُصْبِح بِقَيمَةٍ .. كَ هَذَا / 10
أَرَأيتُمكَم الفَارِق .. ؟
أَنَا ، أَنْتِ ، أَنْتَ ، هُو ، هَي ، هُم ، نَحْنُ .. مَجْمُوعَة أَصْفَارَاً .. بِدُونِ قِيمَةِ ..
يَتَحَكّم فِيّنَا رَقَمْ .. نَلهَث وَرَاء
غِطَاءٍ
.. يَحْمِينَا مِن بَرْدِ الحَيَاةِ ..
مَأوَى
نَسْكُن لَهُ .. جِلْدَاً سَمِيكَاً نَتَزَوّد بِه .. نَسْعَى ، نَعْدُو ، نَلْهَث ..
فَ يَقَع يَمِينَاً أَو يَسَارَاً .. كَمَا يُحِب
هُو
.. لَا كَمَا نُحِبَّ نَحْنُ .. لَ أَنّنَا أَقَل مِنه ..
إِذَن الصّفْر بِلَا قِيمَة .. يَمْلَء فَرَاغ لَيسَ إِلَا .. !
وَلَكِن نَبْدَأ دَائِمَاً بِهِ .. !

[
2
]
الثَّوْر
..
يُربَط
وَيُلَثّم .. وَيَظَل يَدُور وَ يَدُور .. دُونَ كَلَّلٍ أَو مَلَّلٍ .. يَأُكل ، يَشْرَب ، يُخْرِج ..
يَدُور وَيَدُور وَيَدُور .. إِذَا تَرَكَت لَهُ .. الحَبْل سَ يَقْتُلَكَ ..
أَلَم يَتَسَائل أَحَد .. لِماذَا نُحَارِب
الثِيرَان
.. ؟
لَ أَنّنَا ثِيرَان بَشَريّة .. نُحَارِب بَعْضَنَا البَعْض .. بَيْن قَوّة غَاشَمَة .. وَلُؤم شَرِس ..

مَاتَادُور وَثَور وَجَمَاهِير تَسْتَمتِع .. مُعَادَلَة مُتُوازِنَة مِن النّاحَيَةِ البَشَرَيّةِ ..
ثَوْر
يُحَارَب مِنْ ثَوْرٍ .. وَالفَائِز ثَوْر .. وَالجَنِين القَادِم مِينَطُور .. !

[
3
]
تَرْمِيمُ النَّفْس
..
إِعَادَة بِنَاء النّفْس .. بِ أَسْمَنْتِ التَفْكِيرِ .. قَشْط قَشُورِ اللَا مَنْطِق ..
قَمّ بِهَذِهِ العَمَلَية .. بَعْد كُلِّ صَدْمَةٍ ، لَكْمَةٍ ، صَفْعَةٍ ، رَكْلَةٍ ..
أَي كَلِمَة تَنْتَهِي بـِ ةٍ .. !

مَثَلَاً كَ هَذِهِ الغَفْوَةٍ ..

أَ
رَأَيتُم
قَلَمَاً .. يَبْكِي دُون صَاحِبَهِ .. وَيَجْهَش فِ البّكَاءِ وَالعَوِيلِ ..
وَيَصْرُخ .. أَ يَحْدُّث هَذَا أَو ذَكَ .. ؟ / !
مَا مَعَنْى إِسْلَامِي .. ؟
هَل المُسْلِم لَيسَ إِسَلَامِي .. أَم الإِسْلَامِي لَيسَ مُسْلَم .. ؟
هَل هُنّاك فَرْق بَيْنَ .. المُسْلِم وَالإِسْلَامِي .. ؟



سِوَى تَرْمِيم نَفْس
.. !


[ 4 ]
الأَرْنَب ..
حَيَوَان وَدِيع .. رَاقِي جِدّاً .. مَاذَا لَو طَال ذَيّلَه .. ؟
وَقَصَرَت أُذُنَيّه .. ؟
فَ كَ نَحْنُ بَالضَبْطِ .. خُلِقْنَا كَ أَرْانَب وَدِيعَة .. وَبَعْدَ ذَلِك طَالَت أَذْيَالِنَا ..
وَقَصَرت أَذَانِنَا .. !
فَ تَارَة أَرَانِب .. وَتَارَة أُخْرَى أَرَانِب .. وَأَخِيرَاً أَرَانِب .. مَع أَخْتِلَافٍ فَ ..
التَّرْكِيب التَّشْرِيحِي .. وَالسّلُوك الوَظِيفِي .. وَالمَنْطِق المُكْتَسَب .. !

[ 5 ]
الحَقِيقَة ..
كَيّفَ تُرَى / تُسْتَشَف .. جَوْهَر المَشَاعِر ، الأَحَاسِيس .. ؟
أَيْنَ تَكْمُن .. مَكْنُون المَشَاعِر ، الأَحَاسِيس .. ؟
قَالُواقَدِيمَاً .. فِ بَلادِ المَايَا .. العَالَمْ رَقَد عَ ظَهْرِ فِيل ..
وَالفِيل رَقَد عَ ظَهْرِ سُحْلِفَاة .. وَمَاذَا عَنْ السحْلُفَاةِ .. ؟
لَيسَ لِكُلِّ سَؤاَلٍ جَوَابٍ .. وَإِلَا أَحْتَضَر الفَكْر ..
فَ الحَقِيقَة لَيسَت .. هِي مَعْرِفَة مَكْنُون الوَجُود .. بَل التَوصّل لِلُغَةٍ تُفْهَم .. !

[ 6 ]
آل يّة .. [ ! ]
هُنّاك حِكْمَة صِينَيّة .. مُنْحَطَة أَسْتَغلَهَا المُهَمّشُون .. فَوْق أَرْفُفّ الأَنْسَانَيّة ..
"بَدَل مِنْ أَنْ تُعْطِي .. الفَقِير سَمَكَة .. عَلّمَهُ كَيّفَ يَصْطَاد السّمَكَة "
حِكْمَة تُمَخّض فِكْرَة .. رَأسْمَالَيّة شَيَوعَيّة .. !

تَشُع الرَأسَمَالَيّة ، الأَشْتَرَاكَيّة ، الشّيوعَيّة ، الأَشْتَرَاكَيّة الشّيوعَيّة ،
الّليبْرَالَيّة ، القَومَيّة ، الوَطَنَيّة ، الأَمْبريَالَيَة ، البَنيوَيّة ، الفَرُودَيّة ،
المَنْطَقَيّة ، وَإِلَى أَخِر آل يّة .. !
أَنْظِمَة مُحَيّرَة .. فَ بِدَاخِلِ كُلِّ نِظَامٍ .. جَوْهَر مُبْهَم .. مَنْ مُؤسَّسِهِ ..
لِذَلَك تُهْدَم .. هَذِهِ الأَنْظَمَة وَتَتَدَاخَل بِشَكْلِ شَبكِي ..

فَ لَو نَظَرنَا لِ شوبنهور مَثَلَاً .. لَقَد رَكَلتهُ أَمَّه عِنْدَمَا دَار .. بَيْنَهُما نِقَاش ..
فَ قَالَ : سَ تَعِيشين وَتَمُوتِين .. وَالجَمِيع سَ يَعْرف بَأنّكِ فَقَط أُمّي ..
فَ أَحْتَقَر المَرأة ..
قَال ذَات مَرّة :
المَرَأة ذَلِك الحَيَوان القَمِيء .. ضَيّق الكَتَفَيّن .. عَرِيض الرَدْفَيّن ..
طَوِيل الشَّعْر وَالّلسَان .. قَصِير النَّظَر بَلِيد الحَسّ .. ذَلِك الإنْسَان المَشوَّه .. !

وَماركس .. كَانَت تَحْكمَه المَادَة .. وَكَان ذَات يَوْمَاً .. يَضُج جَسَدِه بالبُثُورِ ..
لَأَنّه كَان لَا يَسْتَحِم ..
وَكَانَ فَقِير .. يَعُولَه صَدِيقَه إنجلز .. وَأَطْلَق لِحَيَتِه كَ زِيوس .. !

نِيتشه .. كَان قَوّي يَتَمَرّد ع كُلِّ شَيءٍ .. فَ الصُّداع النّصْفِي ..
وَضَعْف النّظْر .. أَفْقَدَه الكَثِير .. حَتِّى زُجّ إِلى مَصَحّة عَقْلَيّة .. وَكَان رِقِيق جَدّاً .. !

فَ لِمَاذَا لَا تَكُون .. رَأْسَمَاليّة أَنْسَانَيّة بَشَرَيّة .. أَو أَنْسَانَيّة رَأْسَمَاليّة بَشَرَيّة ..
فَ فَحْوَى النّظَام أَقْتَصَادِي .. يَتَحَوّل إِلَى أَجْتَمَاعِي ثُمّ سَيَاسِي ثُمّ دِينِي .. !
فَ هَذَا يُرِيد فَصْل هَذَا عَنْ ذَاك .. وَذَاك يُرِيد فَصْل هَذَا عَنْ هَذَا ..


غَوغَائَيّة مُفْرَطَة
..

فَ كُلِّ أَيْدُلُوجَيّة تَنْتَهِي بِ يّة .. !
كَ
الأَشَايّةِ .. Ash
{

[
7
]
أَيْنَ الظَالِمَين
.. ؟
هَهَ .. الكُلِّ مَظْلُومٍ
مَفْعُولٍ بِهِ
.. وَالأَخَر ظَالِم .. وَإِذَا عَلِمّنَا الظَّالِم ..
يَقُول أَنَا أَيضَاً مَظْلُوم .. !
أَظُن أَنّ الظَالِمِين .. مُخْفَيّن كَ
Hollow Man
.. يَعْبَثُون بِنَا ..
وَ نَبْكِي وَنَتَحَسْر .. وَنَظْلم كَلَانَا .. وَنَحْن جَمِيعَاً
مَظْلُومِين
..

هَهَ .. !




عَبَث قَلَم ..
فَ هُم سَبعَة عَبَثَيّات .. بَعَدَدِ كُلِّ شَيءٍ .. يَدُور حَوْلَنَا ..
منقول...