ما من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه .
واستثناء الدين الاسلامي من ذكره مع بقية الاديان دليل على انه دين الفطرة المشار اليه
قال تعالى : قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ...
وفي الحديث :لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين .
فلو كان الحب فطرة لوجدناه في الجانب الايماني مرتبط بالفطرة فهل نقول بمن يحب غير المسلم خروج عن الفطرة وهو مؤمن ؟
ثم لوكان الحب فطري لوجدنا فيه شمول لكل مناحي الحياة ففي محددات الحياة الزوجية قال تعالى ..وجعل بينكم مودة ورحمة
فالمودة اشمل والحب احد مفرداتها . كما انه ليس شموليا فمولده على استحياء وان كان واقع حقيقي معاش ولعدم مولده اثر علي من مناحي حياتنا .
يُدفع إليها الإنسان دفعاً
اتفق معك ان المحب يدفع للحب دفعا لانه نتيجة فعل يقرب المحبوب من محبه عندقيامه بافعال لازمة مرتبطة بافعال
من جنس المعروف يعمل استمرارها على التقرب الاارادي حتى مولد الحب والمشكلة انه قد يولد من طرف واحد حيث تكون مواجعه مؤلمه .
ولهذا فالإنسان لا يتعلم كيف يحب .
لان الحب يولد لااراديا فطبيعي ان لايتعلم الانسان كيف يحب لانه ليس امرا يجب تعلمه فيجده واقع حقيقي معاش
يجب تعلم كيفية التعامل معه وللحب معطيات يجب تعليمها كنموذج يمكن ان يسترشد بها من يسعى اليه . مودتي للجميع