هاقد اتى العيد ولبست أفضل مالدي كما كان النظام الساعة في اليد اليسرى والعطر بالعود المعتق وازرار الثوب المطرزة بنفس شعار حذائي الأسود ونفس الابتسامة المعتادة ونفس تمتمة الكلام بنفس العبارات ربما مع اختلاف نبرة الصوت نفس ترتيب الأشياء والورد في كل مكان والضوضاء ومن حولي يأخذه الحماس الجميع في أهبة الاستعداد الاصناف شتى الانواع والاطفال مقيدين بلباس أكبر منهم عمراً
فهذا الطراز المعتاد عليه يجب الا يتغير والإ انهالت عليه الانتقادات من كل جهه وانا اقف مع كل مراسيم العيد المعتاده مختنق حد الصمت حد الخواء حد اللاشيء مقيد بوثاق زمني محدد يجب أن اتخلى فيه عن نفسي وابقى كما يريدون نفس الابتسامه وترتيب الكلام ونفس مكان الجلوس لااجيد الترتيب ولااجيد الانغماس المعتاد قليلاً من البعثرة ربما تعيد فيني الكثير غير نظام مسلط علي ومراقبة شده بسبب ماضي قديم اتناساه ويتم تذكيري به بكل نظرة محبه منهم مراقبه وبكل اهتمام بأدق تفاصيلي
وبكل مايخطه قلمي وبكل تنهيدة صامته مقيد جداً
ببعثرتي وترتيبهم الفاني .