06-08-19, 07:31 PM
|
#16 |
|
ألا كيــف الشّعــور الحيِّ يصبح حيِّ ، ويكابــر ! وأنــا بـــاقـــي أحايلني أفصّــل للشّعور / شعور
وهنا ابتدأ خطاب ( أنا ) يسترسل في جنبات القصيدة وكأنها نوافذ تٌزَيِّنُ
جدران القصر حتى تزاحمت تلك ( أنا ) في الإندفاع مُتسائلةً كل هذآ مضى فكيف التسليم بما هو آت ...! حتى اتت الإجابة وكأنها خادم القصر
المسؤول عن إغلاق جميع نوافذه...! وإذا بــاكر ما يشبهنــي بــدونـــك مــــا أبــي باكر*
يكفّيني أعــيش الّلي مضى لــي بــك وأنا مبهــور
المخرج بحد ذاته مُبهر فكيف للشاعر/ة أن يعيش بدون إلهام إلا ان فقد نبع الإلهام ومصدرة هنآ نقول ( نوافذ نور..! )
وهج
مبدعة دوما... وأنا هنآ متذوق بسيط لهذه القصيدة
شكرا لك
تحية طيبة
عاشق الحرية
|
| |