تعالي كما ابدو لكي
في ساعة الانتظار تذكرة

بشوق الصباح
بمواري الغروب
ما بللته الشواطئ نوارسه

لا كنت
لا كان توله الحنين
يعزف ناي الاشتياق
وهدير الموج تؤنسه

امد يدي للرياح
تقدني
دعك لي
اني بك راحله

تجدفني في كل الجهات
فأتعثر طفلا
لم يبلغ من ربيعه العاشره

هذا انا
هذا انتي
على خد الطين عبرة بكاء
ميلادي من عينك دامعه

ارسم سرى السحاب
على التراب وداعه
لعل رعشات الاهداب
تستفيق نظره وارده

لم اجدك الا
رجفة قلبي
وصوت النشيج
يروي للغه خامده

اناجي وعي الفراغ
والماء
على اكفي زل مائره

فأتمتم بتعويذه
يقين موعدي
أن
ميراث السماء
كانت فاكهة

شطرنج