الموضوع: نوافذ نـــور ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-19, 03:53 AM   #21
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (10:51 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العنوان:
نوافد نور
العنوان للمتأمل لأول وهلة يوحي له بالشيء الكثير ’ فالنور بحد ذاته يرمز لمعاني جميلة منها الأمل ’ منها السعادة والتهلل ’ فما بالنا لو كانت هماك نوافذ عديدة ’ لإدخال ذلك النور ’ ولكن لحظة لنتمهل ’ ولا نتسرع ’ فحال القصيدة غاير المعنى وغيره ’ أوصد النوافذ ’ وصادر أحقية مرور النور ’’
ولنقف عند العنوان مجددا عندما نجد ضالتنا من ذلك في البيت الأول ’ وبالذات في عجز البيت الأول ’ فكيف غيرت " الوهج " المعنى ’ وكيف حولته للضد ’ لا تعجب فأنت تتحدث عن " الوهج "

وقبل ولوجنا لأبيات القصيد ’ كان بهو القصيدة كمدخل يستقبلنا ويرحب بنا ’ لكنه بدا حزين ’ مكسور ’ لنجاذب مدخلنا أطراف الحديث ’ التي وصلت من أقصاه لأقصاه،
مدخل:
أنا فاقد بصوتي شي
يشبهني ولكن
وين؟

كم تتمثل الواقعية هنا ’ كيف يتبدل الحال؟ ’ بل كيف يفتقد الصوت ركن من أركانه ’ وقد حكمت عليه أنه ركن كيف؟ لأنه أساس لذا جاء الفقد ’ فنحن لا نفقد اليسير ’ أو إن صح التعبير الغير أساسي ’ أو مهم ’ فماذا افتقدت شاعرتنا في صوتها ’ للحقيقة هي فقدت كلها وما الصوت إلا جزء خاص دال على العام الكامل ’ عندما يفقد الإنسان شيء غالي جدا عليه ’ متعلق بعاطفته يحس بذلك الشعور ’ فهو ليس تلك الذات التي تدل عليه ’ هناك فقد ’ هناك نقص ’ هناك شعور مؤلم ’ وقد يتبدل الإنسان للأفضل ’ لكن هنا واضح إن التحول كان للأسوء والأسوء من كل شيء ’ نحن نقول بالعامية : ما أحس أني مثل أول ’ وإلا أحس أني تغيرت ’ أحس أني تهت حتى عن معرفة نفسي ’ أنا مب فاهمتها ’ كل ذلك من شعور فقد العاطفة ’ فالتي كانت تشبهها بالأمس ’ هي الذات الفرحة بقرب من تود ’ هي الفرحة والبسمة ’ هي من تحيا بالقرب من ذلك الشعور ’ وكلمة (( وين )) هو سؤال استفهام يشير للمكان ’ وكأنها تعاني من ضياع ’ واقع جدا من تبعثرت مشاعره يشعر بالضياع ’’
على الرغم من أنين ووجع المدخل إلا أنه رائع المعنى’ يا رائعة،’’