عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-19, 05:34 AM   #25
الـرمز

الصورة الرمزية الـرمز

آخر زيارة »  07-28-19 (04:08 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أسِيف;
مَ رأيُكم ؟ هل حقيقةً أن العِشقَ لآ يأتي إلآ بالعلآقة المُحرمه !!؟
هل من المعقول أنهُ لآحُبٌ حقيقياً بعد الزوآج ؟
هل بالفعل أن الرجل إذآ تملكَ مَ يُريدهـ يَملُ ؟.


بما ان العشق مرحلة متقدمة من الحب فسيكون حديثي عن الحب اولا .. وان عشقنا تناولنا امره لاحقا
قلنا ان الحب لادين له ولا نوع ولا جنس لذلك لا يقال بمرسى موحد يرسو اليه جميع المحبين ولان الحب يولد نتيجة فعل يقرب المحبوب لمن يحبه تعددت مراسى هذا الحب بتعدد جنسه واديانه فغالبية من يدينون بالدين الاسلامي يولد الحب غالبا بعد الزواج وفئة اخرى يولد الحب نتيجة معطيات معينه قبل الزواج من طرف واحد وثالثة ممن شرع الاختلاط لهم قد يولد الحب نتيجة افعال يزالولها المحبين تجاه بعضهم قبل الزواج . ومن يدين بدين اخر فان الحب يولد نتيجة معطيات هذا الدين واسسه ويبقى الشرط اللازم لمولد الحب بكل انواعه فعل لازم متوافق مع فعل من جنس المعروف له صفة الاستمرارية .

هل بالفعل أن الرجل إذآ تملكَ مَ يُريدهـ يَملُ ؟.
لعل هذه تهمة من كيد حواء عندما تسؤء الحال بهم نتيجة الاخلال بشئ من وظيفتها الزوجية والا فنجد الرجل يحتفظ باغلى ممتلكانه لمجرد الذكرى عندما ينتهي بها الوقت الذي اقنيت من اجله فنجد من يحنفظ بسلاح كان يؤمن له الامان وان انتهت صلاحيته .
الزوجة سكن للزوج .. خلق لكم من انفسكم ازواجا ... لتسكنوا اليها ... والسكن المادي هو الحماية والستر كالبيت الذي نسكنه والسكن المعنوي هو اشباع النفس وطمانينة الروح . فمتى كانت الزوجة السكن بشقيه المادي والمعنوي لن يملها الرجل بمجرد تملكها وانما بفقد الامان لاي شق . تشريع لاياتيه الباطل لان من خلق النفس شرع لها ما يتوافق ومصالحها لانه الاعلم بها ... هو اعلم بما في نفوسكم . فرفقا بنا احبتي من قول حق يراد به باطل . قد لاينتهي الحديث هنا فالحديث عن الحب حديث ذو شجون كما ذكر والحديث عن الحياة الزوجية لاينتهي حتى بعد الانفصال منها ... للجميع مودي وفائق تقديري