بالبداية وكأنكـ تكتب عن ضريبة لقب ( شاعر )

وكيف يظهر للقراء بأنه صلب يستطيع التأقلم مع جميع موجات المشاعر

وهو بالحقيقة قد يكون من جميع الأحاسيس شاغر

من كثرت ما أصبح بين أبيات القصائد مُتناثر ...!!

*

إنتقال للحال بعد الفراق وما آل إليه الحال بعد وصف مُختصر وكافي

للطرف الآخر ( ظل السحاب المرهف الماطر ) حتى نسيم تلك السحابة نستطيع الإحساس به من فوق الورق من دقة التصوير وروعته ...

*

بعد ذلكـ ننتقل إلى نزاع الحب والتعبير بالمشاعر ...!!

لن نختلف على الإحساس ودقة التصوير وبلاغته في إيصال عذوبة الحب وعذريته ..!

*

ولكن كيف إستقبال الطرف الآخر لذلك الحب والمشاعر ... يكون هو الجانب المُبهم في جنبات الأسطر ..!

*

حتى وصل الأمر إلى الريبة ( الشك ) في نفس الطرف الآخر بالرغم من نقاء النية والمآرب

إلا أن الإحتمال الأكثر هو ان الطرف الآخر لا يكتفي بالقليل أو أنه مُغرم بالإصطناع

ولأن الطرف الأول لا يُجيد هكذا تصرفات لكثرة وضوحه وسلاسة أسلوبه ..

ونجد هنا إحترافية عالية لِفضح أغلب علاقات الحب المتزايدة بمشاعر التمثيل والمكر

حتى أنه يُختلط الأمر على من كان مبدأه الصراحة والبساطة فيُشَكَّكُ في نواياه ...!!

*

حتى في لحظات الصمت تنبع مشاعر الحب وفي لحظات الغربة ينبض الحب

أجد أن اسمى مراتب الحب هاهُنا رُسِمت

*

*(( انا اللي كل ماقربت اجيك اليوم

يسرقني / وجع باكر ؟!

*

هل ذلك الوجع من ردة الفعل بعد اللقاء ومن كثرة ما يُطلب من إهتمام أو إحتواء

أو الخوف من عدم الرضا من الطرف الآخر لِعدوى المشاعر التي تم إختزالها بأقوال عابرة ..!!!


عتيم

ماذا أكتب وماذا أقول يا عتيم يا مُشرق الإحساس ...
يا صاحب الإحساس ويا مُداعب بياض القلوب قبل الورق ...
تكتب وتُبدع وما نجد إلا أن نُصفق لأحرفك حرفاً حرفاً
حتى تشتعل مشاعرنا مع كل حرف ...

تحية طيبة

عاشق الحرية