الموضوع: إحتفاء الجرح
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-19, 08:46 AM   #15
عتيم

الصورة الرمزية عتيم
.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:15 PM)
لك أن تتخيّل ..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملهم مشاهدة المشاركة
صبر زمن وللؤم لا يتوانى عن إرهاق الراحلين في طريق الحب..

في متاهات تجد النفس نفسها حيث ضاقت الانفس عن تقبل الحقائق الجلية
.
يتجدد الجحود وتنمو أصوله فيصعب أن يرتجى منه شيئا
.
لحظة من أمد الحياة وإن كان لها نهاية.
ومع هذا كانت اللحظات الجميلة حرمان مالبثت القلوب لتفرح حتى أتى ليتغلغل بين الدم والدموع..

كيف لك الا تعلم بأن الصباح يشبهك ولا تتذكر أن الليل يعقبه حرا شديدا في نهار يتكرر بحرقته كفراقك وجفواك؟

وليست المطالب بالتمني او تاتي كلما احتجناها.

فكن في حكمك منصفا لألا تاتي يوم وينتهي بك المطاف الى الندم فتتذوق مرارة الشوق.
لم اعد احتمل ايتها الفاتنة كثيرا فقد نفد صبري وجروحي تكالبت علي..

هل لاني لم اعد اجزم بأنني سأظل لك!؟

لا غرابة في أن يصاب بالهذيان أو قد ينعت بالجنون.

فإذا كانت هذه الظروف لديك مقدسة ويتملكك الخوف فستظلين في وعثاء القلق يرتحل بك.
لما لا تستبقينها وينتهي على يديك ذلك الوقت المستنزف لاحلامنا..
؟
لما لا تحلقين بجناحيك الى هواك
؟
فالفرص لا تتكرر في الحياة لا سيما إذا كانت ذهبية!

التمسي الأعذار في سبيل مبتغانا.

فأنا قدمت لك كل ما لدي ولم اعد آبه الى ما قد يحصل.

امالي وقد نضبت وامطاري وقد أقلعت وغيضت المشاعر فلم يبقا سوى جفاف يتربص بنا انا وانت..

عتيم..

قراءة في ابجدياتك المتخمة بشهد شربت منه فانهمكت مشاعري في هذيان وكأنها تترنح ثملة..
أخشى ما أخشاه أن تكون قد تفوهت بكلمات غير منصفة فأنا أنا أكدت لها أن لا تقول غير الحق في مقام هذه القصيدة التليدة والمعتقة بانغام الشجن..

طابت ايامك..

..

ورب الشمس

هناك شعور يربك انفاسي حين اتيت

هو شعور الإمتنا

يجعلني اتساء .. بماذا أرد

على هذا المرور الفاخر .. لرجل باسق الأبجدية

لهُ معولٌ يقتلعٌ به الأعمق الأعمق من احاسيسنا

يجتثّنا حتى من سباتنا

آخذاً إيّانا لفضائه الرحاب

وأني رأيت

أن الصمت في حضرة الإلهام .. فضيلةٌ وتأمل

وأني كثير الإمتنان

يا ملهم

..