06-11-19, 03:59 AM
|
#24 |
|
(( الخاتمة )) (( ضعيني على يمناك ))
( 15 )
وكان ما جيتك سحاب يبل ريق
ما هي بتفرق معي لو تجحفي
( 16 )
والله إنّي خايف بنصف الطريق
إنّك من الشوق لي تتحسّفي
في آخر الأبيات يخبرها في ظل كل تلك الظروف المعاكسة إلا أنه معها استحاله أن يكون غير معطاء ’ بل سيكون في كرم العطاء فيخبرها لة لم أكن لكِ كتلك السحابة والغيمة التي تمطر ’ وتبل عطشكِ وترويكِ ’ فمن حقكِ أن تكوني قاسية معي ’ ظالمة التصرف معي ’ هو هنا يؤكد لها استحالة أن يكون كذلك فيبرز الضد لبيان ضده ’’
ولكنه أيضا يخشى عليها منه أن تندم برغم ذلك العشق كله من قبلها له ’ ويعتريها الحسوف في اختيار اكمال المشوار معه ’ فهو يعلم صعوبة ظروفه ’ ولكن لرغبتها الجامحة بعشقه يضع الأمر قيد تصرفها ’ مع تأكيد التحذير لها ’ حتى يبرئ نفسه من أي لوم ممكن ينتابها يوما ما ’
روعة بغير عدد
’’ |
| |