الموضوع: لربمآ عتمه !
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-19, 06:54 AM   #1
لربمآ.

الصورة الرمزية لربمآ.

آخر زيارة »  03-06-22 (10:04 AM)
المكان »  في مكان ما.
الهوايه »  لربمآ التأمل.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لربمآ عتمه !








**





تلك النظره التي احتفظت بها منذو سنوات
التيَ تحتفظَ ب كامل تفاصيل لربما آلمتني لكنيَ افتقدها
في كثير من الاحيانَ . .
العتمه التي اصبحت هاله تدور حول قلبيَ
الذي كلما أشرق اعادته العتمه و اقفلتَ بلا شفقه منها
في كثير من الاوقاتَ
اعتدت على العتمه رغم ضررها الذي بلغنيَ واصمتَ دونَ ان اكتثر لهاَ ..
هل منَ شمسَ تشرقَ
حتى أبتسمَ دون الخوف من تلك الهالة ؟




**







عُزلهَ تكفينيَ من عناء النفاقَ الاجتماعيَ
رغمَ انها مُدميه تجعلنيَ اعتياد على وحدتي
وارفضَ أنَ اشرق من جديدَ
أن أعودَ للساحات وابتسمتَ .
عُزلتي التي لا اخافَ منها
من يخاف العزله يخاف من نفسه . .
العزُله التي تجعلني اختلي ب نفسي
ماهي الا حياه صغيرهَ تأخذني في اكواب قهوتيَ المتكرره
وصوريَ الموضوعه وعباراتي التي الصقتها ع حين عجل من نسيانَ . .
وبين كتبيَ التي اتوق لهاَ دائماً دائماً . .
سر الحياه يكمن في عتمتيَ . .
ذلك السر الذي لا ابوحه مهما كلفنيَ الثمنَ .








**






موسيقى َ و لحنَ والاستمتاعَ لديَ أن اقرا من كتبهاً
بدلاً منَ يُغنهاَ ، ، لان الاحساسَ الذي يصلنيَ يصلنيَ من صاحبَ القصيده
وما الموسيقى الا وسيلهَ في ايصالهاَ ليَ . .

كم من مره اعتدتَ نفس الاغنيه
ليسَ لجمال صوتها بل ل جمال كلماتهاَ ؟





**






مٌحبطه روح الخذلانَ
ف أنا انثى الخذلانَ و رغم ذلكَ ما زلتَ ابتسمَ
في كُل مره أخذل فيها
اثقَ بأن الطريق اماميَ . .
اترك لمن حولي حرية الانصراف
لا امسكَ بيد احدهمً حينما يريدَ
اترك لهم شرف المغادرة معَ كاملَ تحياتيَ .


- من الذيَ ينقذنيَ ويجعلنيَ أنثى لا تخشى الخذلانَ ؟







**









في يوماً ما رسمتَ احدهم على عجلَ
كان يمتلك ملامح آسره للغايهَ . .
رسمتهَ في معمة الازدحامَ
وتوتر الوقت الذيَ صدح بصوته في افكاري
سيغادر الانَ !
رغم ذلك رسمته وانا مبتسمه ليس لشي
بل لانه جعلنيَ اسابق الزمن حتى رسمتهَ


- تلك الرسمه هو الان يقتنيها في زاوية ما
اجهله من هو واين يعيش !
لكن ملامحه محفوره في عيناي حتى هذه اللحظه . .






**






عتمه تاخذنيَ وابتسم !
عتمه تبكينيَ ف ارتكيَ على موسيقى
عتمه احببتها رغم سوادهاَ !
مرنه لا استسلمَ

- ب المناسبه هل مازلتِ في العتمه ؟
- بل أنا العتمه بحد ذاتها . .










- كُتبتَ ب روح لربمآ
في هذه اللحظهَ انتهيتَ
٦:٥٤ صَ .