*
أمشي فلا أصلُ ولا أتوقف
وأستمر ..
كخشبة لا تخشى الغرق
ولا تُبالي بعمق الشلال
في نهاية النهر
كورقة عاهدت الريح
على خيانة الخريف
بإنتظار المطر ..
لكنها افتتنت بحجم التشابه
بين لونها ولون شعر العاشقة
فتبعتها وخانت الريح
لتكتشف كيف نقتل
حين نُفتَن.