قرأت ذات يوم إن هناك من يتداوى بالكتابة
و كأنني انتهج نهجه و انا لا اعلم من هو
غريب هو امرنا حين نطمئن للغرباء و نبوح بما تكنه الصدور
و نكتب لكم لتقرؤنا بوضوح و ننسى لحظتها من نكون
حياتي كانت إلى ليلة امس لا يشوبها كدر كانت تتلون بألوان قوس المطر و نسيمها بارد برائحة الياسمين
سماؤها صافية بلونها السماوي الفاتح و تزينه غيمات حب
إلى ان مُدت يد خفية سرقت فرحتي في مهدها
لا اعلم هل كانت متعمدة او دون قصد !