عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-19, 09:07 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أنتِ ملكة بحجابك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


#حجابك ‏دررٌ وجمان

#الحشمة_عبادة ..

أنت غاليةٌ ، أنت درةٌ ثمنيةٌ ، أنت جوهرةٌ عظيمةٌ.
أنت ..نعم أنت يا حبيبتي ..
أختًا كنت ، أو أمًّا ،أو بنتًا ، أو زوجةً..

مكانتُك عظيمةٌ في دينِنا الإسلاميِّ ، وفي سيرةِ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وفي كتابِ ربي الكريمِ .

في سورةِ النورِ ، وما فيها من عظيمِ الخطابِ لك ، بأمرٍ هو عفافٌ ، وكرامةٌ وصيانةٌ لك .
أتدرين ماهو ! إنه الحجابُ.

قال ربي في كتابِه الكريمِ يآيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).

الأمرُ من اللهِ جل جلالُه لنا جميعًا غاليتي بالحجابِ الساتر ، ِالذي يرضاه الله أولًا .
إني محبةٌ لك ، فليكن حجابُك كما أمرنا ربُّنا ، حجابًا خاليًا من الزينةِ ، وكلِّ ما يلفت النظر إليك.
فيا حبيبةَ الفؤادِ ، حجابكُ هو سفيرُ دينِك ، وعنوان عفافِك وحيائِك ..

فإن كان حجابُك لا يرضي الله ، فبادري بتغييره من الآن قبل فوات الآوان ، وتذكري ..من ترك شيئًا لله عوضَه اللهُ خيرًا منه.
والجنةُ غاليةٌ ، تحتاجُ منا لمصابرةٍ ومجاهدةٍ.

وإن كان حجابُك كما يرضي ربَّنا ، فاحمدي الله واسألي الثباتَ عليه حتى الممات .
فما أُمرتِ بالحجابِ ، إلا لأنك غاليةٌ في دينِك وعند ربِّك ، فكوني خيرَ قدوةٍ لأخواتِك ، بتمسكك بحجابِك الساترِالمحتشمِ.
جملك الله بالحياءِ والإيمانِ وطاعةِ الرحمن وبلغك الرضوان .
كلمات محبة لك ، أسأل اللهَ أن تجدَ في قلبِك صدىً ووقعًا كبيرًا...

الجمال

لكلٍّ منّا تعريفُه الخاصُّ به من وجهةِ نظره!
فيرى الجمالَ في شيءٍ دونَ شيء. لكن ، أنتِ أيتها العفيفةُ ، أتدرين ما هو جمالُك؟ رغماً عن الجميع! فمن يراك تتحلّين به لا بد وأن يبادلَك احتراماً ، ويتبعُها بدعوةٍ أن يديمَ المولى عليك هذا الجمالَ. فــ (حجابُك) مهما حاولَ من حاولَ التشويهَ أو التشكيكَ به ، لأيّ حاجةٍ في نفسهِ ، ستبقى حكمةُ المولى في فرضِه جلّيةً واضحةً ،

تعيشُ لذتها ، فعلاً من وعت أمرَ المولى لها وأنه أعلمُ بالأنسبِ لحالها ، وأيقنت حق اليقينِ أنها مفارقةٌ لهذه الدّنيا ، فما (العباءةُ)التي تريد أن تغشاها إذا حُملت على نعشِها؟؟
لتسأل كل منّا نفسَها،
فلا يستحقُ أن أبيعَ عفتّي ، لأجلِ غرضٍ من الدنيا زائلٍ، فتمسكي به ، فهو تاجِك وجمالُك..

بقلم🖋
غيث فرح و وعد الشهري ()..