القئ نظرة الى فحوصاتها فلم تنزاح عينية عن الورقة حقا

ماكتب هنا هل يمكن ان يكون كذبا لا انها الحقيقة اغلق

الورقة قالت : هيام ماذا حل بي يا كمال ، ضل صامتا قالت

وهي بكامل ثقتها " لم يكن ظني كاذب كل شي اصبح واضح

كاوضوح الشمس " مسح بيده على رأسها وقال عزيزتي هيام

لن اتركك وليمة لهذا المرض ستتعافين منه ومن ثم

يمكنني الزواج بك كما حلمت طوال عمري ، قالت وهي تبكي

اذا كان قدري ان اموت فأنا سأموت بدون ان تفعل اي شي

امسك بقوة على الورقة وصرخ لن تموتي من قال انك

ستموتين ارتعبت هيام وتغطت بالحاف قائلة بصوت منكسر

لاتزد علي ارجوك مزق الورقة ندما وقال : انا حقا اسف لم

يكن.......قاطعته : من فضلك لاتقل اي شي واتركني لوحدي

رد :كما شئتي ، خرج الامير كمال من جناح الاميرة هيام

مستقبليا وباصدفة التقئ باختها الصغيرة حنان ، انحنت للامير

ثم قالت : كيف هي اختي هل رحل الطبيب قال انها بخير

نعم رحل يمكنك الذهاب لرؤيتها فتحت حنان الباب ببطئ

قائلة بصوت هامس متقطع :أخخختي ابعدت هيام اللحاف

عن وجهها ابتسمت حين رأت اختها و اشارات لها بادخول

ركضت اليها وحين وصلت قالت : هل انتي بخير نعم بخير ماذا

قال لك الطبيب لاشي مهم اخذت بردا لا اكثر

بعد مرور شهرين توفيت الاميرة هيام

وعمت الاحزان أرجاء القصر من خدم وحرس واباء وامهات

كلا قد ارتدا اللباس الاسود لا

كلام صمتهم حديثهم الحزن يلوح في عينيهم ، اما عن حال

الامير كمال انصدم لموت حبيبتة " يتيمة الام والاب هيام " لا

يأكل يتحدث قليلا اصبح يحب الوحدة لا ينام لم يعد يطيق

احد ولا حتى نفسة ، أسرتة هيام ومن سيقوم باطلاق

سراحة بعد الرحيل ، كان جميع الاشخاص والاحباب يجتمعون

له في هيام نفسها باختصار حياتة تتألم من كل النواحي

، اما عن حال الاخت الصغيرة حنان حزنت كثيرا على فراق

اختها واحست انها وحيدة حقيقتة لان اختها كانت اما وابا

واخ لها لم تكن مجرد اخت فقط ضلت تشعر بالخوف بدون

اختها في هذا القصر الكبير لاكن الامير كمال قرر تركها

تعيش في القصر بعد ان اوصته هيام بالاعتناء باختها ، بعد

مرور شهرا من موت هيام تفاجئ الجميع بقرار الامير عندما

اخبرهم انه سينتقل للعيش في بلاد اخرى لسنوات من اجل

صحتة النفسية علة ينسى هيام التي تسكن عيناها زوايا

هذا القصر الكبير بدون ان ترمش او تنام رحل الامير وعاش

بعيدا سعيدا عن الذكريات التي تكمن له في هذا القصر

باطبع فهوا تناسى هيام ولم ينساها تحسنت صحتة وعاد

كمال كما كان من بعد ماتم بة الوقوع في مصيدة تلك

اليالي السوداء عديمة الرحمة .....