الموضوع: وحدي هُناك
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-19, 09:28 AM   #24
وهج

الصورة الرمزية وهج

آخر زيارة »  01-31-24 (06:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتيم مشاهدة المشاركة
..

وعند مستهل النص ..
اشعلت سيقارتي .. في حيرةٍ

متيقّناً أنّ الوجوه ممزّقه
أنّ الربيع لكذبةٌ
أن الطريق مهدّده
أنّ المسافةَ مُوؤدة
أنّي وأنّي
قد رأيتُ الصمت ملعوناً .. يبرّر صمته
وقد صُلب :
وبمكره قد رفّ جفناً يعتذر!
ودون جدوى : كان يغتال الندى؟
فالصّمتُ مسكيناً .. فلا حتى صدى

..

يا طفلَ شوال فـــ عُد
طفلاً .. يُشاكس الدنيا
ويمرح باللعب
طفلاً كما قد كنت
يغرس سنبلة
للشمس أم للصباح
قوتاً مثمراً
متبسماً متمرداً
يُعيد ثغراً للحياة ومبسما
يعيد للصبح الشروق
وللغصن الطيور .. مغرده
يعيد لليل النجوم // يعدّها
مبعثره

..

أيا وهج . .. يا أنتِ أنتِ

اني ورب الشمس .. ورب ثغركِ وجمالك

ورب الصبح في انفاسك .. ورب البلاغة في مقالك

ورب احبابك

لا أقرأ حرفاً لأنتِ إلّا وأجهش بالتأمل

أحدّق منبهراً .. لا يلتقي هدبٌ بهدب .. إلّا حين أكون سارحاً في رباك

غارقاً في عظيم سحرك

اني ما تركت حرفاً إلّا وتقمّصته دوراً

وعشته نبضاً وحياه

وما كنت دوماً إلّا كما انا الآن

واني لم اعد استغرب الجمال من ذات الجمال

ايا وهجٌ .. أنتِ يا وهج

..

مسكينٌ هو الصّمت
عندما يُطرَدُ من الرّحمةِ
حزينٌ هو أكثر ممّا يجب ..

وإن عاد طفلًا
هل ستضحك الشمس؟
وتصطفُ النّجوم ؟
وتعود الطيور ؟

/
أيا جميل الحضور
أنصفت الحرف
فما زلتُ أحدّقُ والدّهشة في تصاعد
فأنت تقرأ من زاويتك الخاصّة
حتّى وإنْ خالفت المقصود
هي دومًا بالجمال تجود
مرورٌ كان من الحرف أجمل
ممتنة بعمق