عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-19, 04:43 AM   #15
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




المجموعة
( ب )
(( غربة مشاعر ))
3
ودي أسافر بي و أنسى بعُادي ..
الين ألآقي للحقيقه حقيقة !

4
ودي الآقيني وحقق مرادي ..
وأشوف قلبي عاد يلمع بريقه ..

5
غريب تايه لو أعيش في بلادي ..
عجزت ألآقي حل لي أو طريقة ..

نأتي لمجموعة في غاية الروعة تعبر عن غربة مشاعر شاعرها ’ فهو يعاني من التشتت ’ ومن الضياع وكأنه أضل الطريق ’ وكأنه تاه في عالم آخر ’ فيبدي رغبته في بداية المجموعة برغبته بالبعد والبعد البعيد (( ودي )) لتأكيد الرغبة باستخدام كلمات تدل على حب الشيء فالود كلمة بها رقة المحبة ’ لكن هل الرغبة بالبعد وهي بمغادرة عن طريق السفر ؟؟؟ نعم هو يلح على سفره لكن ذاك السفر المعنوي ’ دون حقائب سفر ’ دون طائرة وتذكرة ’ دون محطة عبور ’ والأغرب إنه يريد السفر من البُعد ’ ما أروع التعبير هنا وبشدة ’ فالبعد عنها يعني الغربة ’ يعني البعيد والبعيد جدا ’ والأروع إنه يريد البحث عن الحقيقة ’ فواقعه بدونها ’ واقع وهمي ’ لا يتخيل حقيقة بدونها ’ وا يتصور واقعه من غيرها ’ لذا الحقيقة الوحيدة المقبولة هي حقيقة وجودها معه ’ وكأنه يخبرها بذلك عالم أنتِ لا توجدين به لا يعد عالمي ؟؟؟ لا يعبر عن حقيقة واقعي ؟؟؟
وكأنه أصبح شخص لا يعرف نفسه ’ فمن غيرها هو تائة عن كل أمر ’ حتى عن نفسه ’ وما النفس إلا هي فكيف لا يتوه من عشق وربط حياته بوجود من تيم بها القلب وهام بها ’’ روعة ’’
ونأتي الأبيات تتصاعد بروعتها ’تبعثر المشاعر لأقف عند (( أسافر بي )) أين محطة السفر المرغوبة ؟؟؟ لداخله !!! لا غرابة بذلك بل العجب أن يختار محطة معنوية أخرى ’ أما كيف؟؟؟ لأن من يسكن داخله هي محبوبته التي هام بها ’ هنا هو ’ هنا واقعه وحقيقته ’’
ونأتي بعد ذلك ’ بعد تلك الرحلة يؤكد على الود من جديد من البيت الرابع ’ فمتى ما سافر نحوها ’ نحو قلبه ومشاعره بداخله ’ سيجد ذاته ’ والود الأكبر أن يحقق أقصةى غاياته ’’ وما أقصى غايات عاشق متيم ؟؟؟ لا غرو أن يكون قربها الحقيقي ’ أن تكون معه دوم ’ ’ ولنرى التصاعد بالروعة حيث القلب فقد اللمعة المشعة ’’ عندما فقدها تلك المتيم بها ’ فقد كل ما يجعل عالمة منير مشع فرح ’’ انطفأت الفرحة بهتت ’ وذي الشي جميل ’ وكا أقول دائما داخلنا ومشاعرنا تعكس بريق العينين ’ حتى الوجه من فرحته يبدو مسفرا منيرا ’ وهذا واقع ’ حيث في المشاع بالعامية نقول لشخص " ما شاء الله الوجه منور " أو فرحنا معاك شكلك فرحان ’’ فعلا الداخل ينعكس على الخارج ’ ما أروع التعبير ..
ولكن نأتي لبيت يبث فيه الشكوى لتلك التي هام بها عشقا ’ بالرغم أنه بين أهله وناسه و في وطنه إلا أن بعدها عنه سبب له نوع من الغربة ’ هي (( غربة مشاعر )) طالما هو بعيدا عنها يعانيها ’ فهو ضائع تائه من غيرها ’ توجيه تلك النداءات لها ’ وكأنه يطلب الرحمة من قبلها ’ فلم يعد يطيق البعد ’’ روعة جدا ’ كما أنه عاجز مكتف الأيادي العجز بلغ حده ’ فلا هو من يجد مخرج فينقذه مما خو فيه ’ ولا هو قادر على نيران بعدها ’’ هنا ملمح قوي إن الظرف من قبلها ’ لأنه لو كان من قبله فهذه المشاعر كفيلة بكسره لقيد أي ظرف ’ والدليل الأكبر أنه يحاورها هي فهي المعنية بالأمر الذي يريد إيصاله روعة ’’’
الصور والمحسنات والأساليب:
((ودي أسافر بي )) :
استعارة ’ شبهت داخلك كمحطة قابلة للسفر بها ’ الغرض منها : بيان أنها من تسكن داخله وتحتل مشاعره وتسيطر عليها ’’
((ودي الآقيني)):
كناية عن التشتت من غيرها،
((وأشوف قلبي عاد يلمع بريقه)):
استعارة ’ شبهت القلب بمادة قابلة للصقل و اللمعان ’ الغرض منها : بيان مغادرة الفرحة لحياتك من دونها ’ فهي فرحتك ’’
روعة ’’