06-20-19, 04:59 AM
|
#19 |
|
الخاتمة
((مشاعر بلا حدود))
7
تبدا تفجر بي كمى البارود
مشاعر انسان شفقاني
وكم جاءت الخاتمة بمشاعر نارية إن صح التعبير ’ مشاعر ملتهبة فقربها على الرغم من كونه ربيعي الأجواء ’ لكنه في الوقت ذاته ليس بالهين اليسير أو لسهل في تأجيج مشاعرك الجياشة نحوه ’ تلك المشاعر التي جاء تشبيهها بالبارود الناري للسلاح ’ ذاك البارد القابل للأنفجار ’ هنا وعك وصل لمرحلة الإنفجار الفعلية ’ وكأنما نشتم رائحة البارود بمادته ’ وكأننا نسمع صوت مدوي ’ الروعة الكبيرة هنا في تشغيب الحواس بين صوت ’ وصوت الإنفجار مدوي ’ فتلك المشاعر فاقت نطاق المعقول والمقبول ’ حتى أسبغت بتلك الصورة ’ واللهي روعة وروعة كبيرة ’ كيف حولت المعنى البشع إلى معنى جميل مرتبط بعاطفة لا تحدها حدود أبدعت جدا هنا ’ ونكمل هذه المشاعر كما أسلفت ليست بسيطة مشاعر فاقت الحد ’ مشاعر (( الشفقان )) ومن هو ؟؟؟ ذاك اللي وصل شوقه لأقصاه ’ وخالطته لوعة البعد ’ فوجود من يهواها القلب تلقلتها المشاعر بذاك المتلهف الذي فاق حد شوقه حتى نسى لوعة الفراق ومرارته إلى حد الشفقة على ذاته من ذلك الشوق الذي كاد يفتك به ’’ |
| |