06-21-19, 06:56 AM
|
#10 |
|
تلك الفتاة الأنيقة الحسناء
لو رأتها
بثينة جميل لعصبت عينيه
لو رآها ابن الملوح
لعاف جنونه واستجمع رشده هنا
لروى عنترة
معاركه الباسلة ليخطف ودها
لكنها
آمنت
نعم
آمنت به هو وكفرت بمن سواه
حتى ذاتها كفرت بها
كلماته
عقد بأحجار كريمة لم تكتشف بعد
عيناه
قيامة أهوالها تشدها إليه
صوته
آسر حالم من عالم روايات
النهايات السعيدة
هيبة و وسامة ترياق وسم
،،،
آمنت به إيمان المؤمنين الصادقين
حتى شيعت ذاتها إلى المثوى الأخير
غير آسفة فذاتها ذات ميلاد جديد
بيومها اليوم
فاليوم عيد ،،
فطلباته أوامر
وكلماته صدق غير قابل التحريف
وسواه سراب ،،
وهو ماء زلال غير آسن
،،
آمنت به إيمان اليقين
صدق وحق هو
قمر مكتمل دوما
،،،
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجادل 2018 ; 06-21-19 الساعة 07:22 AM |