رحلتْ وكأنها لم تكن يوماً هنا ...
الجميع تناسى أمرها إلا أنا ..!!
أيتها الملهمة لترانيم السعادة ..
أيتها العائمة على خلجات روحي ..
رحلتي ولم يدرِ أحدٌ كيف رحلتِ ،
قالوا لي أنك خلدت الى النوم ..
ثم أصبح نوماً لانهاية له ...!!
آه لي وألف آه ..!!
كلما تخيّلت معاناتك في لحظات الرحيل ،
ليتني بجوارك لأطبطب على روحك قبل أن تفارقني ..
لم يبقَ منك غير ذكريات جميلة عشناها معاً ..
وأعيشها اليوم وحدي مع شهقات نحيبٍ لألم رحيلك
ياقطعة من الفؤاد .. غابت ذات صباح ..
وغابت معها أيامي الجميلة ..
أخبريني ولو في المنام كيف أعيش الذكريات بدونك .. ؟!!
كنتِ هدية وهبها لي القدر ..
سُلِبْتي مني بعد أن أصبحتُ لك وبك أعيش ..!!
تقول أمي أنظر الى حالك كيف أصبحتَ هزيلاً شاحباً ..
لاتدري أمي أنك كنتِ الحياة لي ..
وبرحيلك كيف لحياتي أن تبقى كما هي ..؟!!
أصبحتُ غريباً بينهم .. لم يعُد هناك مايصلني بهم
فقد كنتِ أنتِ همزة الوصل بيننا ....
لن تملأ مكانك أنثى ولو عرضت علي نساء العالمين ..
ملأتِ فؤادي فلم تُبقي لغيرك مكان ...
أفتقد وجودك وأشتاقك ..
وكأن لم يبقَ في الأرض شوقٌ إلا شوقي لك ...!!
سأظلّ أنتحبُ فراقك وأعيش غصّات فقدك حتى ألقاك ..!!
- بقلمي هذا المساء -