الموضوع: لربمآ تساؤل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-19, 07:12 AM   #1
لربمآ.

الصورة الرمزية لربمآ.

آخر زيارة »  03-06-22 (10:04 AM)
المكان »  في مكان ما.
الهوايه »  لربمآ التأمل.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لربمآ تساؤل !



**




مُصافحة :
كُل نص يكتبَ تحت تأثير معزوفه
هو الاقرب لـ قلب كاتبه .






**

شعور الهروب يرادونيَ ولكن لا مفرَ
وكأن كل الطرقَات اتفقتَ أن تغلق ممراتها
في وجهي وأن مقعدي ازدحم !
حتى كوب قهوتيَ صفعنيَ حينما وقع على حين غرة من عجل . .
كُل شعور اهربَ منهَ التقي بهَ في يوم ممطر هادئ
ولربما أبكيَ لعدم مرور الغيمه من أمامي !
او أني اعاتب النجمة لـ ابتعادها عن القمر ، ،
اسبابَ تجعل من المشاعر تتناقضَ . .
شتاتَ الروح مؤلم و الابتعاد بعد الاعتيادَ مؤذي . .
مليئة بالاسئلهَ و العتابَ وبعضاً من الحنين ، ،
وشوقاَ يأكلنيَ فـ أغني بهمسَ يجعلَ الاحرف تتراقصَ
اجتمعت بأن أكون هاوية للكتابة مُلهمه في الرسم
فـ حينما ابتعد أرسمَ . . و حينما اعيش عزلتيَ اغزل من السطور قصة
تجعلَ مني فتاة الصمتَ وسيدة الموقف و انثى تعج منها رائحة العزله . .
اعقد مع الة قهوتي المزعجه صُحبه ب امتنان حتى تصنع ليَ قهوتيَ بُحب
مع رغبتي الكاملة بركلها ولكني أحترم الايام التي قاسمتني رائحتها دائماً . .
أحببت الصباح رغم أني ولدت و وولدت معي متلازمة حساسية الشمس
لطالما كُنت ارى الشمس عدوة لي في صغري لانها جعلت مني طفلة الظل . .
وما زلت حتى هذه اللحظه انثى الظل ، ،
ابحث عن الظل حتى لا اتاذى ف اكتسبت مهارة ان اسلك كُل الطرق
التي لا تودي لها رغم نظراتي التي اسرقها في كُل مره اهرب منها ! ، ،
فـ حتماً استطيع الهروب من كل شي نحو اللاشيَ !



**



تلك المساحة ما بين السماء والارضَ تجدنيَ ، ،
وتلك النقطه الفاصله ما بين الظلم والعادلة أكمن هُناك . .
ايضاً ما بين غروبَ الشمسَ لحين شروقها مُشرقة رغم عتمة الليلَ !
وبين الحين والاخر لا أجدنيَ ابحث عنيَ لكنيَ اضعتنيَ في عاماً مضى
بقيت في المنتصف . . في منتصف كل شيَ لم اغادر ولم اجدني !




**



لم أكن بخير حينما اغلقت الهاتف من أميَ
حتى لا اشغل قلبها ! . .
ايضاً لم اصدق القول مع صديقتي حينما ضحكت لها قائله
لا عليكِ حتماً سأشرق وظللت في عتمتيَ غارقه
لكي لا أفسد ملامحها الضاحكة في وجهي !
بقيت أخفيَ ما بداخليَ خوفاً من القلق
من أن اكون هماً يرافق قلبك حينما تغادرني
ف غادرتني دون ادراكَ !
وجعلت الحنين ينعيَ غيابك بـ اغنية تركتها لي . .



**




أشعر وكأنما الحياة تقتصَ منيَ
وتأخذ بثأر الايامَ التيَ ابكتنيَ ف ظللت مبتسمه وصامتهَ !
اعيشَ رغم الحروب القائمه هُنا
حينما اصمتَ تظهر ملامح الحديث من عينايَ
ف يعتذر ليَ دون ان اخبره ما بي !
يعتذر لي نيابة عن اخطاء غيره
فـ أبتسم وكأن الفرح عانقَ مهجتي
كيفَ لـ قلباً يعتذر عن خطأ لم يقترفه لم يعرفه حتى ؟





**




تساؤل :

‏كيف يشرق قلبان انطفئا بعد توهج من حُب ؟