السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة
من العيد لليوم
وأنا كل يوم بعيد ينعاد عليّ
من أمطار غزيرة أمطرت على جرداء ذائقتي
التي انقطعت فترة ليست باليسيرة
كان عزائي وقتها لا بد من العودة حيث الظروف تتبدل ’’
اليوم أنا
أعيش عن الإجازة بإجازة
لكن من نوع خامته نادرة ’’
حدائق غناء
أغنتني بتفاصيلها الآخاذة
لمشاعر متغيرة السيرة والمسار
’’
وكم أنا فخورة بتلك القصايد وانتمائها لهذا الصرح الرائع
الذي يشهد أعياده بهم ومن حقه أن يحتفل بهم
فهم شعراء من طراز فريد من نوعه متفرد بالكثير والكثير
قلتها يوما وأكررها اليوم
ليس لدي وقت فراغ
وبالفعل من يعيش أجواء هذه القصائد
لا يعاني من فراغ بل حياته مليئة بالروعة
ولله الحمد والمنة
’’
وشاعرنا
" الوله "
جاءت قصيدة
أبت أن تصمت ’’
اتخذت أن تبوح بمكنوناتها
واجزمت منذ الوهلة الأولى
أن شاعرها
" الوله "
شاعر متمرس وبحرفية وصادقت على كلماتي
أنها ليست المرة الأولى بكتابة آهات أبيات القصيد
فتلك القصايد ذات إبداع عالي المستوى لا ينبغي
أن تكون البداية فعمر البدايات ما كانت قمم ’’
اليوم أقف
بساحة تكريم من قبل شاعرها
" الوله "
حقيقة
لا أملك الكثير لأفي حق هذه الساحة التي أنا بها الآن
لكن
هل تكفي
كلمة
ممتنة ممتنة ممتنة
وجدا أسعدني هذا التكريم وأنا عاجزة عن الشكر بالفعل ’’
أما عند قصيدتك فلم أقل إلا حقها الذي تستحقه’’
ووصفك
بالشاعر
حقيقة لا أحد ينكرها عليك فأنت لهذا الوصف
مستحق وبجدارة عن أحقية لا بتزكية ’’
شعرك من فرض ذاته ’’
قصيدة اليوم بذاتها تحسب لشاعريتك
بعيدا حتى عن الجادل ,,,
أتمنى لك الاستمرارية والتفرد
وأتمنى يوما ما ولتكن أمنية قريبة بإذنه تعالى
أن أراك شاعر منصات شعرية
وأن أقتني لك ديوان فمثلك كفو ولها
’’
صح لسانك ’’ سلمت يمناك
وفعلا
قصائدك وليست فقط ذي
ممطرة ,, ممطرة
تأكيد لفظي ومعنوي ’’
احترامي وتقديري
لشاعرنا الكبير
" الوله "
ولن تفي ,,,

من
الجادل
2018
’’’