الموضوع: ريتا ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-19, 03:01 PM   #2
ازال

الصورة الرمزية ازال

آخر زيارة »  03-06-24 (10:30 PM)
المكان »  على ركن الغروب...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



( الجزاء الثاني )


بعد غضب حاد دار بين ريتا ووالدها اتجهه كلا منهم إلى مكان يختلي بة بمفردة والدها يفكر أي طريقة يتخذ ابتداء من الغد وريتا ايضا تدرس كل خطوة وتتمعن في جوابها او مصيرها ، في منتصف اليل خرجت ريتا من الغرفه باتجاه والدها جلست بجانبة

وقالت : يبدوا أنك نائم ، جئت لأخبرك أني رضيت بكل شي

نهض مربكا بعد ان كان متظاهرا بالنوم العميق حقا يابنتي

ابتسمت مجبرة أجل ، كنت اعرف انك لن تخيبي ظن والدك

حضن ماجد وبدأت دموعها تنزل بهدواء دموعها التي لاحد

يعرفها اطلاقا ،

عادت ريتا الى فراشها والخوف يرافقها هل سينجح كل

شي خططت لة ام انها ستفشل وتوقع نفسها في ورطة كبيرة ،

اتصل والد ريتا مرحبا عادل

أهلا اتصال في هذا الوقت اعتقد انه يبشر بأخبار سارة

نعم ريتا قبلت بك وهي مستعده لزواج غدا

حقا هناك امر غريب في قرار تلك الفتاة هي قوية ، كيف

استسلمت بهذة السهولة

حبها لوالدها جعلها تنفذ اوآمره،

حسنا ماجد ستكون اموالك بين يديك غدا في تمام الساعة 11 صباحا

شكرا لك ، أشرقت خيوط الصفاء على صباح هذة المدينة اخذت ريتا ورقة مستخدمة كتبت في الوراء

(( أبي صباح الخير ، أنا اسفة واعترف أني انانية وأحب نفسي احب ان اعيش حياتي كما يحلوا لي ، حتى وان كنت والدي لن يمكنك فرض شي تريده أنت ريتا لم توافق عليه تريد السعاده لحياتك على حساب تعاستي اعتقد انني انا من اخترت سعادتي على حساب تعاستك فأنا ربيت بين يدي رجل اناني لا يهمه إلا نفسة فقط لا يهتم لمن هم حوله ومآ أشبه الغراب بالغراب ، لا تبحث عني أرجوك اود ان اعيش حياتي مع من احب ، سأشتآق إليك❤ ) )

وضعت الورقة بجانب والدها وذهبت نحوا الباب تحاول فتحه بكل بطئ لا كن سرعان ماعادت مسرعة اخذت الورقة وبدأت تمزقها بهدواء ثم وضعتها في كوبا من الماء خرجت مسرعه من المنزل مغادرة لهذة المدينة التي اجبرتها على الرحيل وهي لا تريد ، ركبت سيارة أجرة قديمة مليئة بلأتربة وبينما هي جالسه تنسق للذي سيستقبلها اخذ هاتفها يرن

نعم مرام ماذا هناك

لا شي كنت فقط اطمئن اين انتي متى ستأتين

بعد 5 ساعات

هل تبكين صوتك لا يبدوا بخير

قليلا لا كن لاتقلقي

حسنا سأغلق الآن الى اللقآء ،

في الساعة السابعه وثمانية وثلاثون دقيقه نهض ماجد والد ريتا تذكر ليلة البارحه وراح يبتسم اتجه الى المطبخ قام بصنع كوبان من القهوة له ولأبنته المطيعه بدأ يحتسي كوب القهوة وهوا يفكر كيف سينفق كل هذا المال وماهي الأولويات التي سيتخذها نظر لكوب ريتا وهوا موشك على الثلوج ، ذهب متجها الى غرفة ريتا ليوقظها ريتا انهضي فتح الباب والغرفة شبه مظلمة مبعثرة لا يوجد احد بداخل جن جنون والدها خرج مسرعا الى الغرفة المقابله لها وياللأسف لا احد هناك راح يجوب كل ارجاء البيت وما حولة يسأل هنا وهناك لم يجد اي جواب كنت اعرف ان هناك لعبة تلعبها معي عديمة الاخلاق ، نعم استغربت كثيرا لمرور كل هذا على مايرام ، عاد إلى المنزل مستسلما يأسا دخل واتكى على الجدار اين انتي ياريتا لماذا فعلتي كل هذا حياتي دمرت على الآخر انتهيت انتهيت انتهيت ...


 
التعديل الأخير تم بواسطة ازال ; 06-23-19 الساعة 03:16 PM