الموضوع: نظرة في شرود..
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-19, 09:23 AM   #28
ملهم

الصورة الرمزية ملهم

آخر زيارة »  04-16-24 (02:52 PM)
المكان »  في ملاذ يصعب علي ان اجده..!
الهوايه »  لم يعد هنالك ما يلفت الانتباه او يهم..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
لكن لنأتي للبيت اللي بعده ’’ وبعد وصفه لسحر تلك العيون ومن فرط ما تملكه غضب جامح بالبعد عنه ’’ علاوة على سعادتها من غيره وهو يكتوي بنار عشقها ’’ وغيرته أن يرى نظرتها تلك سواه ’’ فهي نظرة بعيون تصيب بمقل من تجربته ’’ هنا يحاول أفقداها الثقة بتلك النظرة حتى يحولها عن تلك الجاذبية فيصفها بالجليد حيث تحوله وصيرورته جليدا من الماء ’’ هي كذلك عيون كاذبة مخادعة ’’ هنا استفزاز مجدد عله يستنطقها فتنطق وتبوح بما يهواه ويريده ’’ فالوصف عاكس ما ذهب إليه بالمجمل فكيف لتلك العين أن تتمتع بنظرة جليدية!!! أليست من أسرته وتيمته ’’’ نعم هي كذلك ’’ لكن عندما طال الصبر وبلغ أقصاه ’’ عندما لم ينل مراده ’’ عندما لم تبادله الهوى بمثله ’’ عندما رأى سعادة تلك الآسرة بعينيه ’’ أراد أن يقلل شأن تلك العيون رغم هي من ذاق نارها ’’ فهي كاذبة حيث أن طرفها ذاب بتلك النظرة الجليدية من الرعد ’’ ولحظة هنا جدا مهمة الغيرة له ’’ وهنا ينسبها لها هنا استفزاز واستنطاق ’’ فهو يرميها بداء الغيرة من أمر ما ’’ وكأنها تغار عليه شخصيا ’’ لذا ذاب جليدها من نار غيرتها ’’ من أمر استنطق تلك الغيرة ’’ محاولة أخذ إقرار ’’ وإني أرى كواليس خفية ’’ حاولت اختبار غيرة أنثى ’’ جدا رائع هنا ’’
لكن يعود لتلك العيون التي أرهقته ’’ فكم كان حاله قبلها مختلف ’’ قبل تلك النظرة الآسرة ’’ التي كان لها من القوة أن انهارت مباني شيدها صروح ثابتة أمام فتنة عينيها لم يصمد ’’ تراجع حدث هنا ’’ استعطاف هنا ’’ فقد بلغ التعب منها مداه ’’ هو يعشقها ’’ ونظراتها قاتلة ’’وتلاشت فكرة البيت السابق بمحاولة الاستفزاز وظلت فكرة الاستعطاف هنا ’’ فهو لا يحتمل حسنها ويقر هنا ’’ حصنه عتيد لكن نظرتها أقوى سطوة ’’ روعة ’’ وتلك النظرة محيرة ’’ حيرته ’’ اربكته جعلته يقف موقف الحائر المستفهم هل هذه النظرة مجرد تغلي ؟؟؟ وهذه الفكرة يبدو طرحها مريحا له ’’ لأن المسألة كلها لو وقفت على تلك المسألة هانت فهي غالية بالفعل وكأن لسان حاله هنا دام هي غالية التغلي لماذا حيث هناك مثل شائع بالعامية " من تغلا تخلى " ولكنه يعمل به على عكس شاكلته ’’ فهنا التغلي من جانب من هواها القلب فليكن ’’
وتفسيرها الآخر هل هي نظرة سارحة ’’ في اللاشيء ’’ هي عدت مداها وتجاوزته وسرحت وشردت وهربت إلى البعيد ’’ لكن في كل الأحوال ’’ لها نظرة تجذبه ’’ حتى معانيها بها استفهام اليوم ’’ يبدو أنها زادت جاذبية اليوم ’’ فيها فرحة ’’ فيها تفاسير مختلفة ’’ زادته شوقا وتوقا ’’ روعة جدا،
ولا زلنا بقصة العيون ونظرتها ’’ تلك العيون التي كانت كالسلاح الفتاك الذي فتك بحاله ولم يدع مجالا للرحمة ’’ قنصه بحرفية مهارة ’’ تلك العيون لغة تواصله معها ’’ وكأن الكلام لم يدر إلى بلغة العيون ’’ لغة العشاق ’’ لغة التحدث الصامت ’’ وكلامها أقوى من وقع الحسام المهند على العاشق ’’ هي هكذا عيونها تنطق ’’ فهي كالمرسال ’’ هي عنوان الكلام ’’هي من جذبته لها ’’ هي من كانت كرسالة دعوة ’’ ويكمل الشطر الثاني ليسترد شيء من القوة أمامها ’’ يقول لها أنا استجبت لها تعاطفا معكِ حيث احسست بمناداتها بحبها ’’ فاخترت مجاراتها بهدوء ’’ كم كذبة العاشق تفضحه في أبياته كل محور القصيدة عيونها ’’ لم تكن تلك مجاراة راكدة بل كانت ثورة تقاوم اشهار أسلحة قتلت من غير رصاص ’’ وأصابت من غير أن تصوب ’’ فكان الحال إلى ما آل إليه الوضع ’’ ولكن ليكن جمع جزء من لملمة القوى التي خارت بسببها ’’ علها عله بلغة الشفقة تلك يستثيرها كما أثارته ’’ روعة جدا هذه الباقة بكاملها ,,,

تعمق مسهب اخذ قلبي بعيدا الى ابعد من الافق
تعمق جلعني اعيد النظر في كل حرف كتبته فليس من الانصاف ان تتحدث قامة ادبية بامثال الجادل عن قصيدة ولا يتم استنفار اقصى طاقات الفكر والمشاعر لبحث هذا الحديث ومحاولة استقراءه..
الجادل 2018
جعلت ايدينا مكتوفة حتى لم نستطع ان نقوم بالتصفيق بحرارة لهذا التحليل الموضوعي للنص من هول ما شاهدته اعيننا فحارت فيه افكارنا وعقولنا
في الحقيقة كاتبة واديبة بهذا القدر انا لا استطيع ان افيها حقها انما انا يملؤني الامتنان الغير منتهي لهذا الكم العظيم من المشاعر والرونق الذي البستيه كلماتي حتى أحبت قلمك والاستماع اليه وتركت شاعرها خلفها !