الموضوع: لحظة غروب ..؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-19, 09:31 AM   #14
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  05-01-24 (12:07 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



غروب
((2))
** ذكرى وصل **
2
شتت افكاري وطيفه انتحل
مايجول بخاطري لهاك اللعوب

3
انسجنت بموقفي ونبضي ثقل
منتهى التفكير تجريح القلوب

الذكرى عندما تأتي على أمر لم ينساه صاحبه من الأساس تكون عامل تنبيه ليس إلا ’ فتلك الذكرى لأمر غير منسي من الأساس ليذكر ’ لكن تخصيص وقت بتركيز لتلك الذكريات ’’ تعمل عامل تحريك وزيادة وتيرة الحنين ’’ هنا في تلك اللحظة كانت الذكريات نحو العام الماضي ’’حيث وقتها عندما ولجت حياته كانت عامل تشتيت أفكار ’’ ضاع عند تلك اللحظة من عام بها ومعها ’’ ذاك الطيف طيفها راوده عن ذاته حتى انتحلت كل شخصيته وسيرتها نحوها ’’ رائع هنا لأقف كون (( الانتحال : تقمص شخصية الآخر )) حدث من مجرد طيف دليل على المحبة التي بلغت أقصاها ’’’ لدرجة السيطرة والسطوة على القلب ’’ والانتحال صفة بحد ذاتها مكروهة حيث الادعاء أن الشخص هو أنت ’ لكن معها كان الطيف مرحب به بشدة ليأخذك من نفسك ’’ والروعة كبيرة هنا ’’’ كل ما في الخاطر موجه لها لتلك اللعوب (( اللعوب )) اللعوب أيضا صفة مكروهة حيث التلاعب بالمشاعر كلفظ ’’ لكن في عالم الشعر توظف بكذا معنى وما المعنى المنعكس على كل القصيدة ’’ (( اللعوب )) هنا الصفة موظفه لتلك التي تتميز برشاقة الحركة ’’ حيث تتمتع بقوام يساعدها على رشاقة خطواتها في التنقل كمن يلهو ويمرح ’’ أرى هنا المعنى هذا حاضر بقوة ولماذا ؟؟؟ لأن سياق القصيدة كلها تصب لمصلحة هذا المعنى ’’’ كيف؟؟؟ استحالة أن يُذكر كل ذلك الحنين واللوعة والأشواق لمن تتلاعب بالمشاعر ’’ إضافة لمعنى يسند الصفة هي لخبطت بمشاعر كانت هادئة منتظمة حتى جاءت واختلفت وتيرة تلك المشاعر ’’ ((صاحب المنال)) ابدعت هنا شاعرنا ’’
ولنكمل
عند تلك الذكرى ’’ عند تلك اللعوب ’’ هنا احتلت كل ما في الخاطر ’’ احتلت البال بالتفكير بها ’’ سُخرت كل إمكانات التفكير لها ’’’ حتى بات صاحبها كالسجين والسجن موقفه تجاهها ’’’ من الواضح إن الموقف الذي مثل زنزانة صاحبه كان يسير كل المواقف لمصلحتها حتى توحدت على كلمة الموقف الواحد المفرد في عشقها وهواها ’’ رائع ’’ والأروع القادم وكيفية توظيف العلامات الحيوية للإنسان وكيفية اختلافها مع العطافة ’’ ففعلا النبض لا يستقر عند لحظات الفرح أو الحزن أو الخوف وغيرها ’’ تلك العلامات الحيوية بدت واضحة في لقاها ’’ فالنبض انتابته لحظات النبض المتسارع لدرجة الإحساس بالتوقف ’’ ذلك النبض مرتبط بمصدر العاطفة وهو القلب ’’ القلب خفقانه يشير لتسارع ’’ يعكس على ذلك النبض بعلامته الحيوية ’’ رااائعة الصورة وكيفية توظيف مصطلحات الطب وعلاماته الحيوية بمقياس معين في معاني القصيد روعة جدا ’’’ وبعد ذلك كانت جملة مختصرة لكن بها معاني كبير جسد الألم والحنين بمنتهاه ’’ فقد شغلت منذ ذكرى العام ذاك بميلادها معه تفكيره ’’ ولأن عاطفته مرتبطة بها فذاك مما سبب الجراح لقلبه ’’ وأي نوع من الجراح ؟؟؟ تلك الجراح المعنوية ’’’ فجراح الجسد تبرأ ’’ لكن جروح الأحبة ذاخرة ونافذة في القلب لا تشفى بسهولة ’’’ تلك الجروح المعنوية مرتبطة بعاطفة عميقة ’’ روعة لحظات الغروب هنا ’’’