عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-19, 03:43 PM   #14
نوميديا

الصورة الرمزية نوميديا

آخر زيارة »  04-13-24 (05:31 PM)
المكان »  قَسنطينة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق مشاهدة المشاركة
"لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛"
دعيني أبتدئ بسؤال: مالحياة؟!.
الحياة بنظري "هاوية" كنا قد سقطنا بها منذ آلافِ السنين،
لكننا لم نصل بعد!،
لم نصل إلى القاعِ بعد،
مازلنا نهوي للأسفل،
و في أثناء السقوط نرتطم بالابتلاءات،
نتأوَّه من حدة الارتطام،
نحاول التشبث بأي شيءٍ من حولنا،
لكن سرعان ما يهوي معنا أيضاً،
أو أن يتركنا لمصيرنا.

هذه هي الحياة،
و أي مفهومٍ آخر لها فهو مفهومٌ مغلوط بلا أدنى شك،
ليست للرفاهية،
بل للامتحان،
و "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

"حديثٌ مُتفقٌ عليه"
عنوان ذكي جداً جذبني إليه بقوة،
أثار الفضول بداخلي،
تساءلت: لِمَ سُمًِي بهذا الاسم؟! وما وراء هذا العنوان يا ترى؟!.
علمت الإجابة عند المنتصف.

الحياة تسخر منا يا جميلة،
تُفرحنا قليلاً،
ثم ما تلبث أن تضطرنا لعذاباتها،
والذاكرة هي المُدانة.


حرفٌ شهي أثار بي رغبةً بالإسهاب بالرد،
حقيقةً أدهشتِني كما كل مرةٍ و أكثر ،
لقلبك سعادة ممتدة إلى الأفق،
لحرفك الخلود.


سلامُ طيبٌ أرسلهُ لكِ عزيزتِي محملا ب
نسماتِ إعجابٍ بِقلمكِ الرّاقي
لا نصادف دوماً قارئاً مميزاَ كَ " عبق" لذلكَ وجبَ الاحتفاء بكِ وأقول :

أتلمسُ في أبجدياتكِ كلما عانقت ناظريِ
فكراً يفوق سنكِ يشيِ بما يختبره فؤادكِ الأبيض في ممرات هذه الحياة
قلمكِ راقٍ و عطرهُ قد استُنشِقَ على بعد كيلومترات طويلة تفصلنا عنِ السَعيد
حباكِ الله بحسِ المراتبِ و أحسنَ مثواكِ يا ابنة اليمن