أنا دُجى
أتخبط في الظلام
أعتذر فإني لا أرى
أنا مُثقلة
و أبتغي بل أرتجي
مأوى هاهنا . . .
كالظلمة البادية في السماء
لا تُعيروني إهتماماً
إني فقط بعدما هوى
سقف أحلامي على قلبي
و أرداني قتيلة
و ماتت أمنياتي في حجري
و تيتمت فرحتي
ارتأيت أن آوِي إلى هنا
ك آخر متنفس
ك آخر أمل
ك آخر محاولة . . .
لا تعيروني اهتماماً
إن ازددتُ انطفاءً أو نوراً
فسأفعل بصمت
كما يجن الليل
أو يُسفر الصُبح . . .