عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-19, 10:36 AM   #14
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:11 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ذكرى أولى
*** ذكرى حنين ***
1
بعد البطــــا مريــــــت ذيك الديارا
مهد الطفولة من قديم الزماني

2
مريتهـــــــا وقت الضحى بالنهارا
مدري وش اللي جابني للمكاني

لقد مر وقت طويل منذ آخر زيارة لتلك الأماكن والمرابع ’’ لتلك الديار والحنين إليها ’’ ديار لها ذكرة تستوطن الذات ’’ وتسكن القلب ’’ لذا كان الانسياق لها دون شعور ’’ تلك الديار ’’ حيث كانت طفولة شاعر منذ زمن بعيد ’’ منذ فترة ليست بالهينة اليسيرة ’’ للدلالة إن ذاك الطفل غدا رجلا غادر أدراج طفولته ولعبته ’’ وثوبه الصغير ’’ إلى مرحلة أخرى لا تحسب على الطفولة إلا بصلة الذكرى وما بها من أحداث تشده للحنين لها ’’ و من ثم يحدد وقت الزيارة لقد كانت الوقت (( الضحى )) حيث يمثل أول النهار بارتفاع الشمس إلى ربع السماء ’ وفي البيئة الخليجية هناك ما يطلق عليه مسمى (( الضحى العود )) أي الضحى الكبير ’’ وهو آخر وقت الضحى قبيل صلاة الظهر ’’ فامتداده ينحصر بين ارتفاع الشمس لربع السماء حتى قبيل آذان الظهر ’’ لكن أيضا لأتوقف عند كلمة (( الضحى )) تحديد الوقت هنا جميل ’’ لماذا ؟؟؟ الضحى وقت قسم في القرآن الكريم قال تعالى في سورة الضحى قال تعالى : " والضحى " ’’ كما أنه وقت تسن فيه صلاة الضحى التي بها أجر كبير حث عليه نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم " هنا هذا الوقت له قدسية ’’ له روحانية جميلة ’’ وجميل أن تكون تلك الأماكن بالوقت ذلك بعيدا عن القدسية إلا أن لها ذكرى القداسة في قلوبنا ’’ ذكرى تُحترم وله طهارتها الخاصة بشاعرها ’’ له جمالية الاستحضار ’’ رائع جدا ’’ ولكن هنا معنى أجمل وأروع في القادم: حيث أن الشاعر بدا محتارا متسائلا: ما الذي أتى بي إلى هنا!!! ولا عجب حيث القلب هو من سيره ’’ هو من حن وغير مسار المركبة لتلك الجهة ’’ لتلك الربوع والمرابع التي شهدت له وعليه حكايات لا تكاد تطوى بمرور رقم من أرقام التاريخ ’’ رائع جدا حيث الشوق والهوى والحنين جعله يقبل على مكان يألفه ’’’ روعة ’’


الصور والمحسنات والأساليب:
((بعد البطــــا)): كناية عن الوقت الطويل،
((مدري وش اللي جابني للمكاني)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام ’ غرضه: اظهار الشوق والحنين الذي ساقه لا شعوريا لأماكن حفرت بالذاكرة ’’
جمييل ’’