الموضوع: فيض الخاطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-19, 12:18 AM   #1
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي فيض الخاطر





أُسَرِّيْ عَنْ القَلْبِ .. أهْتِـفُ .. أقُـوْلْ :
[ أيُّهَا الفُؤَادُ المَلْفُوْظُ غُرْبَةً ..
متىَ يَوَمَاً مَا .. تَصِلُ مَرَافِئَ الأمَـانْ ..! ]

ي رَفِيْـقَة السُحُبِ المُدَجَّجَةِ بـِ عِطْـرِ الدِفْءْ
مُذْ وَلَجْتُ مِحْرَابَ الصَمْتِ هُنَا ..
مَا عُدْتُ أَتَعَبَّدُ قَدَاسَةَ حَرْفٍ يَشْفِيْ الغَلْيِلْ الا بكِ
يامن لنً ولنَ استطعتُ منهـآ فكآكآ
مَا عُدْتُ أَحْتَسِيْ عُذُوْبَةَ ضَادٍ تَنْطَوِيْ بـِ الإنْدِلَاقِ الجَمْيِل الأ بكِ
وَغَابَ الذِهْنُ يُفَتِّشُ بَيْنَ الأوْرَاقِ نَسْلَ قَلَمٍ كـَ أنْتَِ ايتها الجَلِيْله
يُحَرِّضُ الدَفءَ غَرْفَ أصْدَاءِ أبْجَدِيَّـةٍ لَا تَقْرَعُ أجْرَاسَ الرَحِيْـلْ !


دَوْمَـاً يَا انتِ يا صَعْبْة
انتِ صَاخِبَةً كـَ رُزَمِ الضُوْءِ حِيْنَ تَنْسَلُّ مِنْ أصَابِعِ الشَمْسِ
يُكَبِّلُ الحَرْفَ فِيْ شِفَاهِيْ
فـَ تُوْلَدُ بـِ عَاهَةِ عَجْزٍ قَاصِرًَ عَنْ إحْتِوَائكِ مشتتُ بكِ

يَا رِفِيْقَة الضَـادْ

تَاللهِ ان كًل ذلكَ بكٍ يجعَلُني أَسْتِقِيْمُ فِيْ دَفَاتِرِيْ
فـَ تَنْحِنِيْ أعْنَاقُ الإحْسَاسِ مُطَأطِأةً أفْوَاهَـ الصَمْتِ أمَامَ دِفْءِ قَطَرَاتِكٍ
رغم ذَلكَ الألم الذي سبق مآ سبق

مَا أنَـا يَا وَارِفَة الوَصْفِ سِوَى حَرْفٍ بـِ سَمَـاءِ السَطْـرِ يَلُوْذْ
يُفَتِّشُ آذَانَـاً تَتَلَقَّفُ المَعْنَى بِـ دِفْءِ وُلُوْجِ
يُفَتِّشُ آفَاقَـاً تَتَوَقَّفُ الأبْجَدِيَـاتُ عَلَى سُفُوْحِهَـا بـِ جُـوْدْ
وَيَنْتَحِيْ لـِ عَثَرَاتِ تَسَلُّقِهِ رُكْنَـاً بِهِ يَجُـوْدْ
بَعْضَـاً مِمَّـا فِيْ عُمْقِيْ مَخْبُـوْءْ
وَأكْبَـرُ مِنْ أحتمآلي كَـانَ خلجآتكٍ المَنْثُـوْرْه
يا أنتِ

بُدُوْنِكِ اليوم أنا أَفْقِدُ ذَآتي

وَتَضْمَحِّلُ لَحَظَاتُي فِيْ مُحِيْطِ العَـدَمْ !


وَيْنَسَـانني الفَرْحْ ،،


بـِ مُحَاذَاةِ الأنَّـةِ وَلَعْثَمَةِ الجَ ـرْحْ !

يا انتِ

أًْصْــدَاءٌ عَائِمَـةْ
تطوقٌ حـرْفِيْ

وَلَا مَفَرَّ مِنَ المَحْتُـوْمِ
حَ ـرْفَـاً عَلَى أنْغَـامِ حبكِ يُسْكَـبْ !


انتِ لـِ مِيْلَادِ الصُبْحِ حَرْفِكِْ
فِيْ أصَابِعِيْ دَفَقَاتُ الإمْتِنَانِ لـِ لحبكِ السَمَاوِيْ
وَدِفْءَ الـ ( أنْتِ ) يَا رَبِيْبَةَ القَمَرْ

انتِ يا بدر الدجى


خَجِلَةٌ أحْرُفِيْ مِنْ هَامَةِ حبكِ
وَزَاهِيَةُ أوْرَاقِيْ أنْ كَانَتْ مَحَطَّةَ مكوثكِ بها

لَكِ حُبِّيْ
وَتَذْكِرَةٌ لـِ الإبْحَارِ فِيْ مَرَاتِعِ سَطْرِيَ الفَقِيْرِ بلا انِتٍ
ففيكِ اليَوم لمَ يعَد اَلقلَب يعُذَر َمنَ احَد
ياسيدتي ًأنْ حرفكٍ ظَرْباً مِنَ الجُنُونْ
يَتَسْاقْطُ جَمَالاً وفِتنْةٌ تَسْلِبُ العُقْولِ والعِيُونْ
وأيُ جُنُونٍ هَذا يَكْونُ مِنْ الفُنْونْ ..؟

هُوَ التْفَرْدَ بكِ والنْقْاءُ
هُوَ الذّوْقَ هُوَ عَجْبُ العِجْابْ ، هُوَ لحْنَ الشُجْونِ السَاحِرْ
وسَ نَغرق أكثرَ أكثرَ .
ومَا فَاقَ حرفِيْ مِنْ حرفكٍ المَسْطُـوْر
عَلَى مَا حَامَ فِيْ سَمَائِكِ أمْطَرْتَنِيْهِ بـِ جُ ـوْدْ
اتَسقٍينَنَي شيءٍ من حَرفكٍ بهٍ ألوذ
فإني كَلَّلْتَِ جَبِيْنَ حَرْفِيْ فـَ وَاظَبَ هُطُوْلَاً يَطُوْلُ يَطُـوْلْ !
ف متى أنا وحدي بكِ سأكون ..!
ف آلحبً فَي الله مَسآحةَ كبيَرة وأرَضُ
فسَيحَة نباَتها الَصدقَ والأخَلاَصَ وَماءَها
التواصي بالَحق ونَسمها
حسن الَخلق وحَارسها الَدعاَء
فأَهنئ َنفسَي أَني أَحبَك
في للهَ وأَشهده َعلى حبَكِ
فيَه وَنسألَه انَ يجَمعنَا في جَنات النَعيَم .

تحية طيبة


عزف أندلُسي


 
مواضيع : يَعْرُب